جنّدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، 500 من كوادرها لمتابعة سير تنظيم الحشود وإدارتها بجميع مواقع المسجد الحرام، ومبنى الرئاسة ومرافقها الخارجية، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة.
الشارقة 24 – واس:
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن تجنيد 500 من كوادرها لمتابعة سير تنظيم الحشود وإدارتها بجميع مواقع المسجد الحرام، ومبنى الرئاسة ومرافقها الخارجية، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة داخل المسجد الحرام، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة.
وأوضح وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر فايز بن عبد الرحمن الحارثي، أن الرئاسة تقوم بالعديد من المهام من خلال كوادر وطنيّة مؤهلة ومدربة لمتابعة سير عمليات السلامة من خلال متابعة أنظمة المرافق العامة، وذلك بالكشف المبكر عن جميع المخاطر، وفاعلية أنظمة الإطفاء، ومتابعة الصيانة الدورية لصناديق إطفاء الحريق وأجهزة الإنذار بالمسجد الحرام، والتأكد من سلامة طرق المشاة وإزالة جميع ما يعيق حركة ضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم من عقبات، وتطبيق خطة تقلبات حالة الطقس، وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام.
ولفت الحارثي، إلى أن الوكالة تساعد في تنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والحجاج إلى صحن الطواف حسب خطة الرئاسة المعتمدة، وتعمل على عدم الجلوس في الممرات المؤدية إلى صحن الطواف أو السعي وعدم الجلوس خلف المقام، وتوجيه الحجاج إلى المصلى المخصص لسنة الطواف، وكذلك تنظيم مصلى الجنائز والمشاركة في ترتيبها وتنظيم دخول ذوي الجنائز في المصلى، والتأكيد عليهم باتباع الإجراءات الصحية، وتحرص الوكالة على حفظ ممتلكات معرض عمارة الحرمين المقام في توسعة الملك عبد الله وباب الفتح، وتعمل الوكالة على تنظيم دخول وخروج زوار مكتبة المسجد الحرام، وكذلك تنظيم الدخول لمواقف السيارات الخاصة بالرئاسة، والمحافظة على الممتلكات في كافة المواقع، إضافة إلى إعداد تقارير دورية شاملة عن الملاحظات المرصودة بشكل دوري لتجويد مخرجات أعمال الوكالة.
وأفاد بأن الرئاسة وفرت أكثر من 15 مراقباً يتحدثون لغات أجنبية مختلفة، ما بين الصينية، والسيريلانكية، والأوردية، والهوساوية، والفارسية، والإنجليزية، والتركية، تسهيلاً لحجاج بيت الله الحرام في أداء مناسكهم داخل المسجد الحرام.