جار التحميل...
الشارقة 24 – واس:
قام حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين، اليوم الأحد، بأداء طواف الوداع، إيذاناً بانتهاء نسكهم، وذلك امتثالاً لقول الله تعالى: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ".
وشهد المسجد الحرام، كثافة في حركة الطواف التي تجاوزت طاقتها التشغيلية "107" آلاف طائف في الساعة، وسط جاهزية عالية من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وفق خطة تشغيلية متكاملة لموسم حج هذا العام.
وسخّرت الجهات المعنية، إمكاناتها كافة؛ لتيسير تفويج الحجاج المتعجلين، وضمان انسيابية الحركة والتنقل داخل المسجد الحرام، حيث دُعمت بخدمات تنقل ميدانية تشمل 400 عربة كهربائية، وأكثر من 10 آلاف عربة يدوية، إلى جانب 210 بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج.
كما بلغت الطاقة الاستيعابية، للسعي بين الصفا والمروة نحو 118 ألف ساعٍ في الساعة، في حين جُهّزت 12 عربة مخصصة للتحلل من النسك، و4 مواقع لحفظ الأمتعة؛ لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم.
وشملت منظومة الخدمات المساندة في ساحات المسجد الحرام، توفير مستشفيين، و99 موقعاً لدورات المياه، إلى جانب أكثر من 50 نقطة إرشاد ميدانية، ضمن فرق راجلة تسهم في توجيه الحجاج ومساعدتهم.
وتأتي هذه الجهود تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، والتيسير عليهم في أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والراحة والطمأنينة.