أقام الأرشيف والمكتبة الوطنية دورة تدريبية افتراضية حول موضوع إعداد خطة تصنيف الوثائق، والتي استهدفت موظفي الجهات الحكومية بالدولة، لتمكينهم من إعداد نُظم متطورة لتصنيف الوثائق وإدارتها، وصولاً إلى مُددِ استبقائها وتقرير مصيرها بالحفظ الدائم بالأرشيف والمكتبة الوطنية، أو الإتلاف.
الشارقة 24:
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية دورة تدريبية افتراضية حول موضوع إعداد خطة تصنيف الوثائق، والتي استهدفت موظفي الجهات الحكومية بالدولة، لتمكينهم من إعداد نُظم متطورة لتصنيف الوثائق وإدارتها، وصولاً إلى مُددِ استبقائها وتقرير مصيرها بالحفظ الدائم في الأرشيف والمكتبة الوطنية، إذا كانت مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، أو إتلافها إذا لم تعد هناك فائدة من الاحتفاظ بها.
وتأتي هذه الدورة التدريبية انطلاقاً من إدراك الأرشيف والمكتبة الوطنية لأهمية الوثائق الحكومية، لما فيها من معلومات قيّمة وفريدة من نوعها يمكن الاستفادة منها في حفظ الحقوق والاستثمار في التجارب السابقة ودعم اتخاذ القرارات؛ ما يستوجب حفظها بشكل جيد في بيئات مناسبة، وتنظيمها وتصنيفها وفق أفضل الممارسات، والقواعد العلمية والمتطلبات القانونية.
وتطرقت الدورة التدريبية المتخصصة التي حاضر فيها الدكتور سفيان بوحرات خبير فني في الأرشفة لدى الأرشيف والمكتبة الوطنية، لأهمية تصنيف الوثائق، وشرح المراحل والمنهجية المتبعة لإعداد تلك الخطة وكيفية تطبيقها ورقياً وإلكترونياً.