بنطف مهربة، فلسطينيون بسجون الاحتلال ينجبون سفراء الحرية رغم الأسر، هكذا أنجبت زوجة أسير فلسطيني من قطاع غزة معتقل لدى إسرائيل ويقضي حكماً بالسجن لمدة 18 عاماً 4 توائم بعد حملها بهم عبر نطف مهربة من داخل المعتقل.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أنجبت زوجة أسير فلسطيني من قطاع غزة معتقل لدى إسرائيل ويقضي حكما بالسجن لمدة 18 عاما أربعة توائم بعد حملها بهم عبر نطف مهربة من داخل المعتقل.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني وُلد 122 طفلاً لمعتقلين فلسطينيين عن طريق النطف المهربة.
ونجحت عملية إخصاب الزوجة أم عبيدة شمالي (34 عاماً) بعد أن هرّب زوجها الأسير أحمد شمالي (37 عاماً) النطف من داخل سجن نفحة جنوب إسرائيل.
وبحسب والدة الأسير فإن ابنها رزق بـ 4 توائم، 3 أولاد وبنت.
وأوضحت الأم أن زوجة ابنها تكبدت أموالاً طائلة للعلاج، وساءت حالتها الصحية كثيراً في الشهر السادس فقام الأطباء في مستشفى الشفاء بغزة بتحويلها بشكل طارئ للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية.
ومكثت الزوجة أسبوعين في مستشفى المقاصد بالقدس الشرقية المحتلة قبل أن تضع أطفالها الـ 4 في الشهر السابع من الحمل.
وبقي الأطفال مدة 45 يوماً في حضانة الأطفال حتى استقرت حالتهم الصحية، وعادوا ووالدتهم إلى قطاع غزة الأحد، بحسب والدة الشمالي.
ويتم دمج البويضة مع الحيوانات المنوية خارج الجسم قبل إخضاع رحم الأم لعملية إخصاب بغية الحمل.
ويقضى الأسير شمالي منذ الـ 2 أغسطس 2008 حكما بالسجن مدة 18 عاماً في السجون الإسرائيلية.
ويلجأ الأسرى الفلسطينيون خاصة الصادرة بحقهم أحكام عالية بالسجن إلى تهريب النطف المنوية إلى زوجاتهم خارج السجون الإسرائيلية، حيث تتم عملية التلقيح بعد ذلك.
وقال قدوره فارس وزير شؤون الأسرى السابق ورئيس نادي الأسير الفلسطيني "نطلق على جميع هؤلاء الأطفال الجدد لقب سفراء الحرية لأنهم جاؤوا إلى الدنيا رغم وجود آبائهم في السجون الإسرائيلية".