أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال إطلاقه المرحلة الثالثة لمبادرة "دبي 10X" ، أن المستقبل علامة مسجلة باسم دبي، وأن مدن العالم تتخيل كيف تصنع المستقبل، ودبي تعيش المستقبل اليوم.
الشارقة 24 – وام:
أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، إطلاق المرحلة الثالثة لمبادرة "دبي 10X" التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، وذلك بهدف تطوير منهجية جديدة لعمل الجهات الحكومية في إمارة دبي، عبر إحداث نقلة نوعية في فكر موظفي القطاع الحكومي، لتقدم دبي من خلال هذه المبادرة نموذجاً عالمياً مبتكراً يمكن لحكومات المستقبل تبنّيه وتوظيف مُخرجاته.
وأكد سموه، خلال اجتماعه مع عدد من القيادات الحكومية في دبي وكبار المسؤولين، أنه في عام 2017، طرح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، سؤالاً على 37 مديراً عاماً في الجهات الحكومية بدبي وهو "كيف يمكن لدبي أن تكون أفضل مدن العالم؟" وللإجابة عن هذا السؤال، أطلقنا مبادرة "دبي 10X" لتسبق دبي مدن العالم، وطلبنا من الجهات المشاركة في المرحلة الأولى تطوير مشاريعها الخاصة، وفي المرحلة الثانية طلبنا منها أن تتعاون لإطلاق مشاريع مشتركة، واليوم نطلق المرحلة الثالثة لهذه المبادرة بأهداف أكبر ورؤية أوسع.
وأضاف سموه، أنه سيتم العمل، خلال المرحلة الثالثة، على تنفيذ مشروع حيوي ومحوري بقيادة مسؤول حكومي يشرف على فريق عمل مشترك من مختلف الجهات الحكومية، على أن تكون نتائج المشروع قابلة للقياس من حيث تأثيرها الإيجابي على حياة الأفراد في دبي.
وتابع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن المستقبل علامة مسجلة باسم دبي، وقد نجحنا من خلال مبادرة "دبي 10X" بتطوير منهجية جديدة للعمل الحكومي، وإحداث التغيير المطلوب في فكر موظفينا وتحقيق نقلة نوعية في آليات عملنا، ونريد أن نبني على هذا التغيير وأن ننقل هذه التجربة الناجحة لمرحلة جديدة.
وقال سموه قائلاً، نشارك العالم اليوم تجربة "دبي 10X" التي شهدت 42 مشروعاً مبتكراً في مختلف المجالات المستقبلية تم تطويرها بروح الفريق الواحد، هذه المبادرة تحمل تطلعات وطموحات دبي لتسبق مدن العالم منهجياً وفكرياً، مدن العالم تتخيل كيف تصنع المستقبل، ودبي تعيش المستقبل اليوم، وما تزال مسيرة تصميم المستقبل مستمرة.
وأشار سمو ولي عهد دبي، إلى أن نموذج "دبي 10X" سيساعد الحكومات حول العالم على تخيُّل وتصميم المستقبل بطريقة غير تقليدية، واستشراف احتياجات المجتمعات وتعزيز جودة حياة أفرادها، وتلبية متطلبات القطاعات الحكومية والاقتصادية الرئيسية، والاستعداد للمستقبل بالشكل الصحيح عبر تطوير إطلاق مشاريع نوعية تتواكب مع سرعة التغيرات العالمية.
حضر إطلاق المرحلة الثالثة لمبادرة "دبي 10X" ، معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وعدد من مديري الدوائر والجهات الحكومية في دبي.
وأسهمت مبادرة "دبي 10X" منذ إطلاقها بإشراف مؤسسة دبي للمستقبل بتطوير العديد من المشاريع المستقبلية والنوعية والتي تم اعتمادها من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بما في ذلك مشروع "عيون" أحد مشاريع "شرطة بلا أفراد" الذي طورته شرطة دبي عبر توظيف أنظمة المراقبة بالكاميرات ذات التقنيات الذكية ضمن منظومة أمنية متكاملة تحت إشراف شرطة دبي بالتعاون مع عددٍ من الشركاء في القطاع الخاص، وبدعم ومشاركة الدوائر والمؤسسات الحكومية المعنية؛ بهدف تعزيز قدرات الأجهزة المختصة على التعامل بكفاءة وفاعلية وحرفية عالية مع كل ما يخص أمن الفرد والمجتمع.