الشارقة 24:
نقلت أجرة الشارقة، مليون و465 ألف راكب خلال الربع الأول من عام 2023، وذلك عبر أسطول أجرة الشارقة الذي يتكون من 750 مركبة من مختلف الأحجام والعلامات التجارية للمركبات، لضمان سلامة وراحة الركاب ورفاهيتهم.
وقال خالد الكندي، مدير عام بالإنابة - أصول لحلول النقل: "نسعى في اجرة الشارقة إلى توفير خدمات نوعية ومبتكرة للعملاء وتوفير جميع سبل الراحة والرفاهية لمستخدمي مركبات الأجرة، وتبني أحدث التطورات والتقنيات الحديثة المبتكرة بما ينسجم مع توجهات إمارة الشارقة في الارتقاء وتطوير مختلف الخدمات التي تحقق رفاه وسعادة أفراد المجتمع".
وأضاف الكندي: "نعمل في أجرة الشارقة على توفير جميع المركبات التي تتناسب مع مختلف أفراد المجتمع، مثل مركبات عائلية ونسائية ومركبات ذوي الإعاقة، فضلاً إلى مركبات خاصة بمطار الشارقة بالإضافة إلى مركبات الأجرة الموزعة في مختلف مناطق الإمارة والمناطق الشرقية".
وأضاف الكندي: "يضم أسطول أجرة الشارقة حالياً 364 مركبة هجينة، وضمن خطتنا واستراتيجية نسعى إلى تحويل نحو 80% من أسطول أجرة الشارقة العاملة في مطار الشارقة الدولي ومدينة الشارقة إلى مركبات هجينة صديقة للبيئة خلال الفترة المتبقية من العام الجاري".
وأكد الكندي، أن أجرة الشارقة تركز في المرحلة المقبلة على التوسع في توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات والأنظمة الذكية في قطاع مركبات الأجرة ورفع كفاءة الأداء لتعزيز مفاهيم الاستدامة وأن تكون الشارقة صديقة للبيئة من خلال ضم المزيد من المركبات الهجينة لأسطول مركبات أجرة الشارقة بما يسهم في توفير بيئة امنة ونظيفة ومستدامة ترتقي إلى سمعة ومكانة إمارة الشارقة، في كل المجالات والقطاعات صديقة للبيئة بأعلى المعايير والمواصفات، وبما يحقق إسعاد الناس وراحتهم وتوفير جميع سبل الراحة والرفاهية لمستخدمي مركبات الأجرة ويحقق رفاه وسعادة أفراد المجتمع.
وتسعى أجرة الشارقة إلى الوصول لنسبة 100% من إجمالي أسطولها أن يتحول إلى مركبات هجينة صديقة للبيئة تعمل بالوقود والكهرباء، وذلك بما ينسجم توجهات حكومة الشارقة المستندة إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتصبح أمارة الشارقة صديقة للبيئة ونظيفة ومستدامة في جميع المجالات والقطاعات بما يرتقي إلى سمعة ومكانة الشارقة.
والجدير بالذكر أن أجرة الشارقة، إحدى مشاريع شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة.