رغم هشاشة الهدنة، لانتهاكها مراراً، علق الجيش السوداني محادثات وقف إطلاق النار، إذ ذكر مصدر دبلوماسي أن الجيش انسحب من المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مما يثير مخاوف من إراقة المزيد من الدماء وازدياد الفوضى.
الشارقة 24 - رويترز:
ذكر مصدر دبلوماسي سوداني أن الجيش علق المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مما أثار مخاوف من إراقة المزيد من الدماء وازدياد الفوضى.
وبدأت محادثات الجيش مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية في أوائل مايو، وأسفرت عن إعلان مبادئ ينص على الالتزام بحماية المدنيين، كما أسفرت عن اتفاق الطرفين على وقف إطلاق النار لفترتين قصيرتين أفادت تقارير بانتهاكهما مراراً.
ووافق الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية على تمديد وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعاً لـ 5 أيام أخرى قبيل موعد انتهائه، الذي كان مقرراً مساء يوم الإثنين.
وانتهك الطرفان كل فترات وقف إطلاق النار منذ بدء الصراع الواحدة تلو الآخر، مما أثار مخاوف من استمرار العنف الذي قد يزعزع استقرار دول أخرى في المنطقة.
وتوسطت السعودية والولايات المتحدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وتراقبان تنفيذه عن بعد، وقال البلدان إن طرفي الصراع انتهكا الاتفاق لكنهما سمحا بوصول المساعدات إلى ما يقدر بنحو مليوني شخص.
وتسبب الصراع في نزوح ما يقرب من 1.4 مليون شخص من ديارهم ومن بينهم ما يربو على 350 ألف شخص عبروا الحدود إلى بلدان مجاورة.
وتعرضت مناطق في العاصمة لأعمال نهب كبيرة وتعاني من انقطاع متكرر للكهرباء والمياه، وتوقفت معظم المستشفيات عن العمل.