حرر الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، مواطناً سعودياً في عملية نوعية، عند الحدود مع سوريا، بعد يومين من خطفه في بيروت، وأوقف عدداً من المتورطين في حي الشراونة بمدينة بعلبك.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلن الجيش اللبناني في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه حرّر مواطناً سعودياً في عملية نوعية، عند الحدود اللبنانية السورية، بعد يومين من خطفه في بيروت.
وخطف المواطن السعودي، يوم الأحد الماضي، من قبل مجهولين بثياب عناصر أمن في سيارة رباعية الدفع عند واجهة بيروت البحرية، حيث كان في أحد المطاعم، وفق ما أفاد مصدر أمني بارز.
وأوضح الجيش اللبناني على تويتر، أن دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري، بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية.
وأشار الجيش، إلى توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف، حدد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي عددهم بتسعة أشخاص.
وفي وقت لاحق، أعلنت قيادة الجيش، أن قوة تابعة لها نفذت عمليات دهم منازل مطلوبين على علاقة بخطف السعودي في حي الشراونة في مدينة بعلبك، حيث داهمت معملاً لتصنيع حبوب الكبتاغون عائد للمطلوبين.
وأفادت قيادة الجيش، بأن بعضاً منهم أطلق النار باتجاه مركز عسكري ومنزل عائد لأحد العسكريين، ما أسفر عن اشتباك بينهم وبين الجيش، من دون تسجيل إصابات.
وذكرت قناة الإخبارية السعودية، أن المواطن السعودي يعمل لحساب الخطوط الجوية السعودية، وطلب الخاطفون فدية مالية.
ونوّه السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ومسؤولون لبنانيون، بالجهود التي قادت الى تحرير المخطوف.
وأكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بيان، الحرص على عودة جميع الإخوة العرب إلى لبنان ومنع أي تهديد يطالهم، إضافة لمنع استخدام الأراضي اللبنانية منطلقاً لأي عمل يهدد أمن الدول العربية وسلامتها.
ومع أن الحادث ليس الأول من نوعه، نادراً ما شهد لبنان في السنوات الأخيرة، عمليات خطف لرعايا عرب أو أجانب.