ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ 14، صنع الصغار أول مركبة ذاتية القيادة خلال ورشة تفاعلية بعنوان "المركبات المرحة"، استضافها جناح العلوم بقاعة الطفل استهدفت تعريف الأطفال بعلم البرمجيات، وكيف تعمل الروبوتات، وتعزيز قدرتهم على الابتكار والتفكير العلمي.
الشارقة 24:
في أجواء صباحية مفعمة بالحماس وحب المعرفة والابتكار، صنع الأطفال أول مركبة ذاتية القيادة خلال ورشة تفاعلية بعنوان "المركبات المرحة"، استضافها جناح العلوم بقاعة الطفل ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ14، استهدفت تعريف الأطفال بعلم البرمجيات، وكيف تعمل الروبوتات، وتعزيز قدرتهم على الابتكار والتفكير العلمي ومواكبة التطور التكنولوجي الحالي، وضرورة الحفاظ على البيئة من الانبعاثات الكربونية الضارة.
خلال الورشة قدمت مشرفة الورشة هويدا صايغ نبذة مختصرة عن البرمجة وأهميتها في حياتنا المعاصرة، وكيف يمكن أن تفيد الانسان في المستقبل، من خلال برمجة الروبوتات للقيام بالعديد من المهام الحيوية التي تسهل الكثير من الأمور، وقالت الصايغ: "أن تعلم البرمجة مهم جداً في توسيع آفاق الطفل، وتنمية مهاراته الإبداعية، وجعله يفكر بشكل غير مألوف".
وبعد عرض صورٍ لسياراتٍ غير مألوفة أقرب ما يكون شكلها للروبوت، وزعت مشرفة الورشة على الأطفال قطع الليجو ليصنعوا منها مركباتهم الذكية، وما أن استلمت كل مجموعة حاسوباً،، حتى بدأوا ببرمجة سياراتهم الذكية، وتزويد محركها ببعض الأوامر، من خلال شبك السيارة باللابتوب عبر شبكة الوايفاي، ثم تغذيتها بالأوامر البرمجية عبر ما يسمى "الكودينج" لتمشي مسافة 2 متر، ثم تتوقف، وتقوم بالعديد من الأوامر الأخرى.
وتأتي هذه الورشة تماشياً مع رسالة "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، الذي ينطلق هذا العام تحت شعار "عقول تتشكل"، وتستمر فعالياته المميزة حتى 14 مايو الجاري في "مركز إكسبو الشارقة"، حيث يهدف إلى بثّ ثقافة تكنولوجية رصينة في نفوس الصغار، تواكب التطور التكنولوجي الهائل الذي يعيشه طفل اليوم، ويهدف لرفع وعي الأطفال بأهمية الحفاظ على بيئة مستدامة، عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات وورش العمل التفاعلية التي تسعى لتوفير بيئة حاضنة لمهاراتهم وإبداعاتهم نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.