لعبت "الاتحاد للطيران" و"طيران الإمارات" دوراً محورياً في تعزيز وتسهيل حركة التجارة والسياحة بين دولة الإمارات وفرنسا، إذ تسير الناقلتان نحو 42 رحلة أسبوعية من مطارات الدولة إلى 3 وجهات في فرنسا.
الشارقة 24 – وام:
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية فرنسا، نموذجاً متميزاً للتعاون الاستراتيجي في قطاع الطيران، مع زيادة عدد الرحلات والنمو المضطرد في حركة التدفقات السياحية بين البلدين الصديقين.
وترتبط دولة الإمارات وفرنسا بتعاون استراتيجي طويل الأمد في قطاع الطيران المدني، وقد بدا ذلك جلياً من خلال العديد من اتفاقيات الشراكة والتعاون المشترك، حيث وقع الجانبان اتفاقية خدمات النقل الجوي في سبتمبر 1991 في باريس، إضافة إلى توقيع 5 مذكرات تفاهم، وتوقيع سجل مناقشات في 16 يونيو 2010، وهو ما مكن الناقلات الإماراتية من زيادة عدد رحلاتها إلى المدن الفرنسية انطلاقاً من مطارات الإمارات.
ونجحت الناقلتان الوطنيتان "الاتحاد للطيران" و"طيران الإمارات" في تعزيز رحلاتهما إلى فرنسا على مدار السنوات الماضية في خطوة استهدفت مواكبة نمو حركة الطيران بين البلدين في ظل مسيرة العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية الراسخة.
ولعبت "الاتحاد للطيران" و"طيران الإمارات" دوراً محورياً في تعزيز وتسهيل حركة التجارة والسياحة بين دولة الإمارات وفرنسا، إذ تسير الناقلتان نحو 42 رحلة أسبوعية من مطارات الدولة إلى 3 وجهات في فرنسا.
وتحرص الناقلتان الوطنيتان على توفير المزيد من خيارات وخدمات السفر، وتوسيع واجهتهما أمام المسافرين بين الإمارات وفرنسا، في ظل استمرار تصاعد الطلب على السفر الدولي والنمو المطرد لحركة الطيران على ضوء العلاقات التاريخية المتجذرة، والروابط الاقتصادية والثقافية الراسخة بين البلدين الصديقين.