كشف مسؤولو دور نشر مشاركة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل الـ14، طبيعة الكتب والإصدارات الأكثر مبيعاً حتى الآن، والتي تنوّعت لتشمل كتب تنمية المهارات ومعالجة السلوكيات، والوسائل التعليميّة المساندة، والكتب التي تركّز على تعزيز القيم والأخلاق، إلى جانب كتب سلاسل القراءة المتدرّجة.
الشارقة 24:
مع تواصل فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ14 في مركز إكسبو الشارقة، سلّط مسؤولو دور نشر مشاركة في الحدث، الضوء على طبيعة الكتب والإصدارات الأكثر مبيعاً حتى الآن، والتي تنوّعت لتشمل كتب تنمية المهارات البشرية والاجتماعيّة، وكتب معالجة السلوكيات لدى الأطفال، والوسائل التعليميّة المساندة، والكتب التي تركّز على تعزيز القيم والأخلاق لدى الصغار، إلى جانب كتب سلاسل القراءة المتدرّجة.
"عقلي صديقي"
وأوضحت نادرة من "رير بوكس للتوزيع" قائلة: نعيش أجواء مهرجان منظّم بشكل رائع، إلى جانب تصاعد وتيرة الإقبال وتحديداً من طلبة المدارس في الفترة الصباحيّة، وخلال الأيام الماضية من المهرجان لمسنا إقبالاً على طلب الكتب التي تتناول مهارات التنمية البشرية والاجتماعيّة، حيث حظي الإصداران "عقلي صديقي" وهو إصدار من فئتين الأولى للفتيان والثانية للفتيات وكل فئة منه من جزئين، يتحدث الإصدار عن التنمر وكيف يحاربه الطفل وينمي شخصيته ويعالج العديد من السلوكيات الأخرى عبر التنمية البشرية"، إلى جانب كتاب آخر وهو "Friends forever" باللغة الإنجليزية، وهو عبارة عن سلسلة تعزز قدرات الطفل الاجتماعيّة، وتجعله أكثر انفتاحاً على مفهوم المجتمع والأصدقاء.
"أركان الإسلام"
فيما تحدّث محمد مرتجى، مسؤول "دار نشر ذات السلاسل"، حول الإصدارات الأكثر مبيعاً لدى الدار، وأضاف جاءت الكتب التي تتناول سلوكيات الأطفال وتعزّز لديهم الثقة بالنفس، إلى جانب الكتب التي تتحدّث عن القيم وغرس الأخلاق لدى الصغار في مقدمة الأكثر مبيعاً وطلباً لدينا هنا في المهرجان، ومن هذه الإصدارات كتاب "أركان الإسلام" و"أركان الإيمان" اللذان يعرّفان الأطفال الفرق بين الأمرين، كما حظيت الكتب التي تتناول المشاعر والسلوكيات لدى الطفل أيضاً باهتمام كبير، مثل إصدار "سلسلة لست وحدك"، والتي تشمل "أفرح بما عندي" و"لم أعد وحيداً" و"لن أشعر بالخجل".
"اقرأ والمع"
بدوره، أشار علي خالد، مدير "دار أطفال ومعلمون للنشر والتوزيع"، إلى أن سلاسل القراءة المتدرّجة هي الإصدارات التي لم يتوقف طلبها منذ اليوم الأول للمهرجان، ومن أبرزها سلسلة (اقرأ والمع) والتي تتوفر باللغتين العربيّة والإنجليزية وتخصص للفئة العمرية من 4 سنوات إلى 8 سنوات، كل إصدار يأتي بأسلوب مناسب للفئة المستهدفة، كما أنّ الوسائل التعليمية المساندة أيضاً لها نصيب كبير من المبيعات، والتي تتوفر لدينا هنا بالعديد من الأشكال واللغات.
سلسلة "رياديون"
من جانبه، لفت محمد مصطفى، من "مركز القارئ العربي للنشر والتوزيع"، إلى أنّ الكتب التربوية للأطفال وكتب التنمية البشرية لليافعين تأتي في مقدمة الأكثر مبيعاً لديهم، مثل سلسلة "رياديون" لليافعين والتي تشمل "كيف تنظّم حملة بيئيّة"، و"كيف تنظم حملة صحيّة"، و"كيف تنظم حملة توعوية"، وتعمل هذه الإصدارات على تعزيز إمكاناتهم وقدراتهم المختلفة وتقدم محتوى متميّز وشامل لخدمة المجتمع، وكذلك سلسلة "أقدر" للتنمية البشريّة والتي تشمل 5 إصدارات تحت عناوين "مهتمون" "متسائلون" "متواصلون" "مفكرون" "مجازفون"، والتي تُسهم في تأهيل الطلبة اليافعين وإعدادهم للمرحلة الجامعية.
إصدارات "مهاراتي"
وتناول محمد حجازي، من دار "123 ببلشنج هاوس ليمتد"، الإصدارات الأكثر إقبالاً لديهم، مشيراً إلى أن كتب الأعمار الصغيرة وتعليمهم الحروف والمهارات الرياضية كالجمع والطرح، هي التي تشهد مبيعات مستمرّة، مثل سلسلة "مهاراتي" والتي تشمل "مهاراتي في الرياضيات" "مهاراتي مع الحروف الهجائيّة" و"مهاراتي مع الأعداد" و"مهاراتي في الأشكال والألوان" و"مهاراتي في الجمع والطرح".
الوسائل التعليمية المساندة
فيما عبر حسين شرف الدين من "المكتبة الحديثة ناشرون"، عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية الكبيرة والمتمثلة بمهرجان الشارقة القرائي للطفل، فهو يُعزز عاماً بعد عام من مكانته في المشهد الثقافي في المنطقة، وأن الإقبال مستمرّ بوتيرة متصاعدة، ونتوقع خلال الأيام الأخيرة مزيداً من الحضور، أمّا من حيث الكتب الأكثر مبيعاً لدينا إلى الآن، فهي الوسائل التعليمية المساندة، وتحديداً البطاقات التعليمية للفئات العمريّة الصغيرة، والتي تسهم في تنمية شخصية الطفل علمياً ومعرفياً وثقافياً بأسلوب مبسّط وممتع.