بعد تجارب عملية أفادت أن الأفوكادو يحمي القلب من الدهون الضارة، تطالعنا اليوم دراسة حديثة أجراها باحثون بكلية بايلور للطب في ولاية "تكساس" الأميركية، تؤكد بأن تناول الأفوكادو يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني لدى البالغين.
الشارقة 24 – بنا:
أفادت دراسة أجراها باحثون بكلية بايلور للطب في ولاية "تكساس" الأميركية بأن تناول الأفوكادو قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني لدى البالغين من أصل إسباني ولاتيني، وهي نتيجة مهمة لأن مرض السكر من النوع الثاني يمثل مصدر قلق كبير للصحة العامة في الولايات المتحدة، والسكان اللاتينيين المعرضين بشكل متزايد لخطر الإصابة به.
وقد استخدمت الدراسة بيانات من مجموعة كبيرة من البالغين من أصل إسباني في جميع أنحاء البلاد، وصنفت المشاركين على أنهم مستهلكون للأفوكادو وغير مستهلكين بناءً على تقارير نظامهم الغذائي على مدار يومين نموذجيين، ثم قدر الباحثون ارتباط استهلاك الأفوكادو بتطور مرض السكر من النوع الثاني على مدى فترة متابعة مدتها 6 سنوات.
وكشفت الدراسة أن تناول الأفوكادو كان مرتبطًا بانخفاض بنسبة 20% في خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني خلال فترة 6 سنوات، ما يشير إلى أنه يمكن دمج الأفوكادو في نظام غذائي صحي لأولئك الذين يتطلعون إلى منع أو إدارة مرض السكر من النوع الثاني.