رصد فريق بحثي من جامعة العلوم التطبيقية في غرب النرويج دلائل تربط بين التوتر النفسي والوحدة وبين الإصابة بالنوع الثاني من السكري، منها أن الوحدة تستثير مقاومة مؤقتة داخل الجسم لمادة الأنسولين المسؤولة عن معالجة السكر في الدم، إلى جانب تأثيرها أيضاً على طريقة تحكم المخ في العادات الغذائية.
الشارقة 24 – بنا:
كشفت دراسة أُجريت في النرويج، أن الشعور بالوحدة يزيد من مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
وفي إطار الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "ديابيتولوجيا" المتخصصة في داء السكري، رصد الفريق البحثي من جامعة العلوم التطبيقية في غرب النرويج دلائل متزايدة تربط بين التوتر النفسي والوحدة وبين الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
ويقول الباحثون المشاركون في الدراسة، إن الوحدة تستثير مقاومة مؤقتة داخل الجسم لمادة الأنسولين المسؤولة عن معالجة السكر في الدم، ويرجع السبب في ذلك إلى زيادة هرمون الكورتيزول الذي يفرزه الجسم في حالة التوتر.
وأفاد الباحثون، أن الوحدة تؤثر أيضاً على طريقة تحكم المخ في العادات الغذائية، حيث تزيد الرغبة في تناول النشويات، مما يزيد من نسبة السكر في الدم.
وكانت دراسات سابقة ربطت في الشعور بالوحدة وبين العادات الغذائية غير الصحية مثل الإفراط في تناول المشروبات ذات تركيزات السكريات العالية، والمأكولات ذات نسب الدهون المرتفعة.