أعلن معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن البرازيل تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات في أميركا اللاتينية، وتحل في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة، في قائمة أهم الشركاء التجاريين للدولة في الأميركتين.
الشارقة 24 – وام:
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن العلاقات الإماراتية البرازيلية، تشهد تطورات إيجابية متلاحقة كونها قائمة على تحقيق المصالح المشتركة للدولتين الصديقتين، وأضاف أن الزيارات الرسمية رفيعة المستوى أسهمت في الانتقال بهذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والتعاون الشامل والعميق بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح معاليه، أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين تلعب دوراً محورياً مهماً في ترسيخ أواصر التعاون البناء بين الدولتين، وقد واصلت التجارة البينية غير النفطية بين الإمارات والبرازيل اتجاهها التصاعدي بقوة في عام 2022، مسجلة أكثر من 4 مليارات دولار لترتفع بنسبة 32 %، مقارنة بما سجلته في عام 2021، وبزيادة نسبتها 67% و43% مقارنة بعامي 2020 و2019 على التوالي.
وأضاف الزيودي، أن البرازيل تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات في أميركا اللاتينية، وفقاً لبيانات التجارة الخارجية غير النفطية لعام 2022، وتحل في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة في قائمة أهم الشركاء التجاريين للدولة في الأميركتين.
وأكد معاليه، أنه بالنسبة لتجارة البرازيل من السلع مع العالم، تأتي دولة الإمارات في المرتبة السابعة والعشرين كأهم سوق حول العالم للصادرات البرازيلية، فيما تحل في المركز الثالث والعشرين ضمن أهم أسواق الواردات إلى البرازيل.
وأشار معاليه، إلى أن دولة الإمارات خلال العام 2022 حلت في المركز الثاني بقائمة أهم الشركاء التجاريين للبرازيل في الوطن العربي، بحصة تبلغ 18% من إجمالي تجارة البرازيل مع الدول العربية.
وتابع الزيودي، نتطلع خلال الزيارة الرسمية للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لمواصلة الجهود المشتركة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين، إلى آفاق أرحب من النمو الاقتصادي المشترك والتعاون البناء في القطاعات ذات الأولوية.