الأرشيف والمكتبة الوطنية يوقع مذكرة تفاهم مع "الإمارات للمكتبات"

الشارقة 24:

وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، مذكرة تفاهم، ترمي إلى توطيد أواصر التعاون المستمر وتبادل الخبرات، وتنظيم العمل المشترك، بما يحقق الارتقاء إلى أعلى مستويات الجودة بتطبيق المواصفات والمقاييس الدولية، وأفضل الممارسات المتبعة في المجالات الثقافية.

وأبرم مذكرة التفاهم، كل من مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية سعادة عبد الله ماجد آل علي، ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات سعادة فهد علي المعمري، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، وذلك بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية.

وأكد آل علي، حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية، على تمتين أواصر التعاون مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، ولا سيما في هذه المرحلة التي تتواصل فيها الجهود في إنشاء المكتبة الوطنية التي نريدها أن تضاهي كبريات المكتبات الوطنية في العالم، وأن تكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، تتكامل مع دور الأرشيف الوطني الذي يحفظ ذاكرة الوطن.

وأشار سعادته، إلى أهمية المكتبات عامة ودورها في بناء مجتمعات المعرفة، والاقتصاد الذي يعتمد على المعرفة، وفي عبور الأجيال المثقفة والواعية نحو المستقبل وهي تسير نحو مئوية الإمارات في عام 2071، حيث تتطلع الإمارات لتحتل الصدارة بين دول العالم.

وأضاف آل علي، أن المكتبات اليوم لم تعد مجرد رفوف تحمل الكتب، وإنما هي واحات ثقافية وصروح للمعرفة، ووجهات حضارية تثري المشهد الثقافي والإبداعي والمعرفي، وتعزز الوعي الثقافي الذي من شأنه بناء حياة أرقى ومستقبل أفضل للمجتمع، وهذا ما يزيد في التعاون الذي نعطيه الصفة القانونية اليوم.

بدوره، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، مؤكداً أن المبادرات والمشاريع، والفعاليات المتخصصة والتجارب الناجحة للأرشيف والمكتبة الوطنية جديرة بأن تجعلنا نتفاءل بمستقبل هذا التعاون، الذي نتطلع إلى توسيع ميدانه بما يعود بالفائدة على الطرفين.

وركزت بنود مذكرة التفاهم، على التنسيق في البرامج المشتركة، وتنظيم الفعاليات المشتركة كالمعارض والندوات، والمؤتمرات وورش العمل، والرحلات العلمية، وتقديم الاستشارات في مجال تطوير مختلف مؤسسات المعلومات في الدولة، واستضافة الأرشيف والمكتبة الوطنية لمقر فرع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في أبوظبي، وتوفير التسهيلات الضرورية لأداء مهامه، والتنسيق لجمع وإتاحة البيانات الموثوقة حول واقع مؤسسات المعلومات في الدولة ومشاركتها في المشاريع الدولية وغيرها.