تشهد العاصمة الفرنسية باريس، حدثاً ثقافياً جديداً مرتبطاً بمصر القديمة، من خلال معرض ضخم سيكون أبرز ما يتضمنه تابوت رمسيس الثاني، أحد أبرز الوجوه الفرعونية، وذلك بعد أربع سنوات من معرض في باريس عن توت عنخ آمون.
الشارقة 24 – أ ف ب:
بعد أربع سنوات من معرض في باريس عن توت عنخ آمون، تشهد العاصمة الفرنسية حدثاً ثقافياً جديداً مرتبطاً بمصر القديمة، من خلال معرض ضخم سيكون أبرز ما يتضمنه تابوت رمسيس الثاني، أحد أبرز الوجوه الفرعونية.
وهذا المعرض الذي يُفتتح الجمعة ويستمر إلى السادس من سبتمبر في "لا غراند هال دو لا فيليت" يشكّل، بحسب ما تصفه مستشارته العلمية عالمة المصريات بينيديكت لواييه، حدثاً "استثنائياً" و"نادراً جداً" و"مذهلاً"، فباريس "ستكون المدينة الأوروبية الوحيدة التي تستضيف هذا المعرض، والأهم أنها المدينة الوحيدة التي تعرض تابوت رمسيس الثاني، بفضل تعاون غير مسبوق بين فرنسا ومصر".
واستقطب معرض أقيم عن توت عنخ آمون في باريس عام 2019 أكثر من 1.4 مليون زائر، ويبدو أن الاهتمام لن يكون أقلّ مستوى بهذا المعرض الجديد الذي يتناول حياة رمسيس الثاني الذي تُطلق عليه غالباً تسمية "ملك الملوك" وأحياناً "ملك الشمس": وهو من فراعنة الأسرة التاسعة عشرة.
فقد أعلن المنظمون الخميس أن أكثر من 145 ألف بطاقة دخول بيعت قبل افتتاح الحدث الجديد، أي أكثر من التذاكر التي بيعت قبيل انطلاق المعرض السابق المخصص لتوت عنخ آمون.