قررت أطراف الأزمة السودانية بعد اجتماعها، اليوم السبت، تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي لتسوية الأزمة السياسية في البلاد، والذي كان مقرراً السبت، إلى يوم السادس من إبريل الجاري، لإفساح المزيد من الوقت لمضاعفة الجهد لتجاوز العقبات المتبقية، خلال أيام معدودة.
الشارقة 24 - أ ف ب:
أعلن رسمياً في الخرطوم، تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي لتسوية الأزمة السياسية في السودان، والذي كان مقرراً، اليوم السبت، وكان من شأنه أن يفتح الطريق أمام تسليم السلطة في البلاد للمدنيين.
وبعد اجتماع عقد بعد ظهر اليوم، وضم قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوة الدعم السريع شبه العسكرية، وقادة القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطار، أعلن الناطق باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف في بيان، أنه تم الاتفاق على توقيع الاتفاق النهائي في السادس من إبريل الجاري.
وفي ديسمبر الماضي، اتفق قادة عسكريون سودانيون وفصائل مدنية، على المكون الأول لعملية سياسية من مرحلتين لإنهاء الاضطرابات التي تعم البلاد.
وأكد يوسف، أن الاجتماع حدد آخر القضايا المتبقية، وهي القضايا الفنية المرتبطة بمراحل الإصلاح والدمج والتحديث في القطاع الأمني والعسكري الذي حسم مداه الزماني وقضاياه الرئيسة في ورقة المبادئ الموقعة في 15 مارس الماضي.
وأضاف يوسف، أنه بعد تداول مستفيض، قرر الاجتماع بإجماع الأطراف العسكرية والمدنية، مضاعفة الجهد لتجاوز العقبة المتبقية خلال أيام معدودة، تمهيداً لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي في السادس من إبريل الجاري.