أنهى مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة دبا الحصن مساء الجمعة دورة التحضير لاختبار الإمارات القياسي "إمسات" لطلبة الثانوية العامة بقسميها العام والمتقدم الحصن بالتعاون مع معهد الرواد.

الشارقة 24:

اختتم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة دبا الحصن مساء الجمعة الدورة التأهيلية في اختبار الإمارات القياسي "إمسات" لطلبة الثانوية العامة بقسميها العام والمتقدم الحصن بالتعاون مع معهد الرواد.

ويأتي هذا الاختتام في سياق تنفيذ الأهداف الاستراتيجية لمجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات بإمارة الشارقة وتنفيذاً للمبادرات المتعلقة بالطلاب في مجالس أولياء أمور الطلبة وبإشراف مجلس أولياء أمور الطالبة والطالبات بمدينة دبا الحصن.

بلغ عدد الطلاب المشاركين في الدورة 63 طالب وطالبة على أن خضعوا لاحقاً لاختبارات لاحقة لاسيما بعد أن أنهوا دورات مكثفة في الفيزياء والرياضيات واللغة الإنجليزية على مدى شهر بواقع 6 ساعات أسبوعياً.

الجديد أن الطلبة وخلال الدورة تابعهم من خلال الإشراف محمد راشد رشود رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة دبا الحصن ومتابعة من أسامه عموره مدير معهد الرواد.

وتكاملت الدورة التأهيلية مع متطلباتها في تهيئة الطلبة عن طريق خبرات تربوية متنوعة توفر فرص عديدة لتأهيل الطلبة للالتحاق بالجامعات والتخصصات التي يتطلعون إليها، وعادة ما يتم تنمية المهارات السابقة من خلال المحاضرات، وحصص التقوية.

وأشار محمد راشد رشود رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة دبا الحصن إلى أن هذه الدورة كونها تهدف إلى تمكين الطلبة من اجتياز اختبار الإمارات القياسي "EMSAT" في المواد المؤهلة للالتحاق بالجامعات والتي تعتبر نتائج هذا الاختبار حتمية للقبول بها حسب التخصصات المختلفة.

وأكد محمد رشود على ضرورة توعية أولياء الأمور بأهمية الاختبارات القياسية وضرورتها للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، مع ضرورة الاهتمام بالطلبة المتفوقين والموهوبين والنظر إلى احتياجاتهم وكيفية التعامل مع مشكلاتهم ومساعدتهم على التكيف مع أشقائهم وأصدقائهم في محيط الأسرة، فبعض الأسر يجهلون كثيراً في كيفية التعامل مع أبنائها المتفوقين والموهوبين مما يؤدي إلى الإحباط وعدم الاهتمام بقدراتهم المتميزة، مشدداً على ضرورة توفير بيئة تربوية ورعاية منظمة لمواهب الطلبة تتيح لهم تنمية إمكاناتهم ومواهبهم وتمكينهم من التأهل الجامعي من خلال مجالس أولياء أمور الطلبة.  

وأوضح رشود أن الدورة التأهيلية تسهم في ذات السياق في توفير فرص تربوية متنوعة وعادلة لجميع الطلبة لإبراز مواهبهم وتنميتها وتوفير برامج ونشاطات إثرائية وفق أفضل المقاييس العالمية تتيح الفرصة لأصحاب القدرات المادية المحدودة بالانخراط في برنامج مع زملائهم من ذوي القدرات المادية المرتفعة، مما يسهم في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والتمكن من الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي بجانب بيان التعاون بين المجالس وأولياء الأمور بهدف رعاية وتعزيز قدرات ومواهب الطلبة مع استثمار أوقات الطلبة خلال الفترة المسائية وإجازة نهاية الأسبوع من خلال برامج مفيدة الوصول إلى تعزيز ثقة الطلبة في مؤسسات إمارتهم ودولتهم.