أبرم مركز إكسبو الشارقة وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المتبادل، وخصوصاً في مجال المعارض والمؤتمرات التعليمية.
الشارقة 24:
وقّع مركز إكسبو الشارقة وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المتبادل، وخصوصاً في مجال المعارض والمؤتمرات التعليمية، وذلك تحقيقاً لهدفهما المشترك في الإسهام بتعزيز قطاع التعليم في إمارة الشارقة.
وجرت مراسم توقيع المذكرة الاثنين في مركز إكسبو الشارقة، من قبل سعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وسعادة علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وتنص المذكرة على تنمية آفاق التعاون المتبادل بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة، من خلال الفعاليات والمؤتمرات الداعمة للقطاع التعليمي الخاص في إمارة الشارقة، ولاسيما على صعيد تعزيز مشاركة الكادر التدريسي بالمعارض التعليمية التي ينظمها إكسبو الشارقة والمتمثلة بمعرض التعليم الدولي، ومعرض نتاجات التعليم، ومؤتمر التعليم، بهدف إتاحة الفرصة للمعلمين والتربويين للاطلاع على أحدث منتجات وحلول التعليم وآخر الاتجاهات وأفضل الممارسات العالمية المعتمدة في هذا المجال، بما يساهم في الارتقاء بخبرات الكوادر التدريسية والتربوية وتحقيق التميز في العملية التعليمية.
وأكد سعادة سيف محمد المدفع، أن توقيع هذه المذكرة يأتي في ضوء الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين والتعاون البناء في كافة الفعاليات والمعارض المتخصصة بالقطاع التعليمي التي ينظمها مركز إكسبو الشارقة، وانطلاقا من حرص المركز على المساهمة في دعم العملية التعليمية وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة للقطاع التعليمي الذي تشهده إمارة الشارقة في ظل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم سموه الكبير لهذا القطاع بتوفير كل ما يحتاج إليه من متطلبات وأدوات وبنى تحتية وكوادر علمية للارتقاء بجودة العملية التعليمية.
وأشار المدفع، إلى أهمية المذكرة للجانبين من خلال تعزيز دور قطاع المعارض في دعم العملية التعليمية بإمارة الشارقة، ولاسيما أن مركز إكسبو الشارقة يمتلك خبرات طويلة في هذا الشأن لكونه ينظم ويستضيف سنويا مجموعة متنوعة من الفعاليات والمعارض ذات الصلة بالقطاع التعليمي ومن أبرزها معرض الإمارات للمدارس والحضانات، ومعرض التعليم الدولي الذي يعتبر أحد أهم الأحداث التعليمية على مستوى المنطقة ويستقطب سنوياً آلاف الزوار وكبرى المؤسسات الأكاديمية والتعليمية من جميع أنحاء المنطقة والعالم.