جار التحميل...
الشارقة 24:
احتفت دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي بيوم العلم، الذي يوافق الثالث من نوفمبر من كل عام، وسط أجواء وطنية مفعمة بالفخر والانتماء.
وشهد الاحتفال رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة وعزف السلام الوطني أمام مبنى دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي، بحضور الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة وعدد من المسؤولين والموظفين من الجهتين وممثلي عن الجهات العاملة في المطار، حيث ارتفعت الراية خفّاقة في مشهد يجسد روح الاتحاد والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وجسّد المشاركين مشاعر الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، مؤكدين أن علم الإمارات يوحّد جميع من يعيش على أرضها، مواطنين ومقيمين، تحت راية واحدة تجمعهم على المحبة والانتماء والولاء.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة: "يوم العلم يمثل لحظة فخر نستحضر فيها مسيرة الاتحاد التي أرست أسس النهضة والتقدم في دولتنا، ونعبر من خلالها عن اعتزازنا بما تحقق من منجزات في ظل قيادة رشيدة وضعت الإنسان في صميم أولوياتها"، مضيفاً أن هذه المناسبة الغالية تجسد وحدة البيت الإماراتي، وتلاحم جميع من يعيش على أرض الإمارات الطيبة، مواطنين ومقيمين، تحت راية واحدة تجمعهم على المحبة والانتماء والولاء للوطن.
وأضاف: "نقف اليوم بفخر خلف علمنا، وقلوبنا نابضة بالعزيمة لخدمة وطنٍ استحق أن تظل رايته خفاقة في السماء، شامخة، رمزاً للعزة والانتماء".
وأكد أن دائرة الطيران المدني في هذه المناسبة تجدد التزامها بدعم جهود إمارة الشارقة في تطوير قطاع الطيران بما ينسجم مع الرؤى المستقبلية، وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية آمنة ومتقدمة في خدمات النقل الجوي، من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتبنّي الحلول المبتكرة.
من جانبه، قال سعادة علي سالم المدفع: "إن يوم العلم هو ميثاقٌ متجدّد لوحدة دولة الإمارات وتماسك نسيجها، نجدد فيه العهد بالولاء لقيادتنا الرشيدة، ونستحضر راية الاتحاد التي علت في سماء الوطن بجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وإخوانه الحكّام المؤسسين.
وأضاف: "رايةٌ تختزن رسالة أجيال من العطاء والبناء، وتعبّر عن انتماءٍ راسخ لشعبٍ اصطف خلف قيادته في مسيرة المجد والتنمية، إذ يمثل هذا اليوم الوطني مرآةً لإرثٍ عريق وتاريخٍ وافر بالمنجزات، ففي فترة وجيزة ارتقت الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتنا وحسّ المسؤولية لدى أبنائها المخلصين، حتى غدا عَلمُ الإمارات عنواناً للحضارة والريادة والتنافسية العالمية."
وأكد المدفع أن يوم العَلَم مسؤوليةٌ مشتركة وإلهامٌ دائم، دعوةٌ للصغار والكبار، للطالب في مدرسته، وللموظف في مؤسسته، وللأسرة في بيتها، كي يبقى رفع العَلَم فعلاً يومياً لردّ الجميل للوطن بعملٍ مخلص يعكس الوفاء والعزيمة والإيمان بمستقبلٍ أكثر ازدهاراً. حفظ الله الإمارات وقيادتها وشعبها، وجعل عَلمَها خفّاقاً بالعزّ والنماء."