الشارقة 24:
بادرت بلدية الحمرية تشاركها دائرة الخدمات الاجتماعية فرع الحمرية وعدد من الدوائر والمؤسسات، بزراعة "شجرة السدر" ضمن المبادرة التطوعية "غراس" دعماً لجهود مركز الشارقة للعمل التطوعي بالشارقة في تعزيز تلك المبادرة.
وجرت تلك المشاركة تكريساً لأهمية التشجير والحفاظ على القيم الزراعية ودورها الأساسي في الحفاظ على البيئة بما يدعم جهود الاستدامة البيئية، وانطلاقاً من مسؤولية البلدية وجهودها في دعم عام الاستدامة.
المشاركة التي أقيمت ظهر اليوم شارك بها كل من المدراء والمسؤولين في دوائر ومؤسسات منطقة الحمرية وشملت تسع جهات فرع دائرة الخدمات الاجتماعية في الحمرية والديوان الأميري بالحمرية والمجلس البلدي بمنطقة الحمرية، ومجلس منطقة الحمرية، ومدرسة القلعة، ومركز الفنون بالحمرية، ونادي سيدات الشارقة فرع الحمرية، ونادي الحمرية الثقافي الرياضي، ومركز شرطة الحمرية الشامل، وهيئة المنطقة الحرة بالحمرية، وجمعية الصيادين بالحمرية، ومدرسة الحمرية للتعليم الاساسي والثانوي، ومشاركة الإتحاد العالمي لذوي الاعاقة.
وبهذه المناسبة؛ صرح سعادة مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية بأن فعاليات البلدية بمناسبة أسبوع التشجير، جاءت لتأكد على الاهتمام بالزراعة والتشجير، انطلاقا من رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وحرص سموه الكبير في الحفاظ على النسق الأخضر المزين لمختلف مناطق الشارقة وإبرازاً للمناحي الجمالية.
ولفت الشامسي بأن بلدية الحمرية وبالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية – فرع الحمرية - قد خصصت هذا اليوم لدمج المبادرة المجتمعية مع المبادرة التطوعية "غراس" لمشاركة المؤسسات والدوائر وأفراد المجتمع والمتطوعين من زراعة "شجرة السدر" التي تحمل أسم الدائرة المشاركة، للتأكيد على أهمية التشجير والزراعة في الحفاظ القيم الزراعية ودعم جهود الاستدامة البيئية وذلك ضمن فعاليات اسبوع التشجير المقام تحت شعار "معاً لنزرع الإمارات".
وأكد الشامسي على أن أسبوع التشجير بات حدثاً سنوياً تنشر من خلاله البلدية العديد من الرسائل التوعوية حيال أهمية غرس الأشجار وزيادة المسطحات والرقع الخضراء، ودعماً لمساعي حكومة الشارقة الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية في إمارة الشارقة لتنمية القطاع الزراعي والتشجير، ولتظافر الجهود الحقيقية بالإمارة للحفاظ على الغطاء النباتي والأشجار المحلية، التي تمثل أرثاً وطنياً هاماً.