الشارقة 24:
أسدل، أمس السبت، الستار على النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة للسيارات " ويلرز" الذي ينظمه "مسرح المجاز" التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والتي حظيت بإقبال جماهيري لافت، فقد بلغ عدد الزوار على مدار يومين ما يقارب 14 ألفاً، وشهد ختام المهرجان تكريم الفائزين فيه والجهات الداعمة له.
ووسط أجواء عائلية وتنافسية، استمتع رواد المهرجان في الفضاء الخارجي لمسرح المجاز بمشاركة أكثر من 800 سيارة ودراجة نارية في العروض، وأطلعوا على مجال صناعة السيارات وآخر تطوراتها، كما تزايد التفاعل مع العديد من الفعاليات والجلسات والورش والمسابقات المتنوعة ذات الجوائز القيمة.
وبعد انتهاء المنافسات في مسابقات أفضل سيارة في المهرجان، وأفضل سيارة كلاسيكية، وأفضل دراجة نارية، كرم سعادة طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الفائزين، وتحت لقب "ملك العرض" فازت عن فئة سيارة المهرجان "الجوكر" لوليد محمد، أما عن فئة السيارة الكلاسيكية فقد حظيت باللقب سيارة "موستنق" لسيف عبد الله، في حين فازت "سلينق شوت" لعبد الحفيظ الجسمي، بفئة أفضل دراجة نارية.
كما كرم سعادة طارق علاي الفائزين في "تحدي الوقت"، المسابقة المخصصة في فك وتركيب السيارات والدراجات النارية بأنماطها المختلفة، حيث فاز أحمد الحنطوبي من فريق 777 في مجال السيارة الرياضية، وربح بدر محمد علي في فئة سيارات الدفع الرباعي، أما ورشة وليد شميس ريسنق تمكنت من الفوز في فئة الدراجات.
وهنأ علاي الفائزين، وفي تصريح له قال: "نحن ننظر إلى الجميع على أنهم فائزون، مبارك للرابحين وحظ أوفر للمشاركين في الدورات المقبلة من ويلرز، فقد أمتعونا بعروض مميزة للإمكانيات الفنية التي أظهرت كفاءة عالية في تعديل وصناعة السيارات، والانتقال من مرحلة الهيكل المتهالك إلى سيارة ذات مواصفات رفيعة بجودة عالمية"، وأضاف أن "مهرجان الشارقة للسيارات يمثل حدثاً يجمع عشاق السيارات والدراجات وهواة المغامرة للتعرف على رياضة السيارات وخاصة القديمة منها من خلال الاطلاع على المتغيرات التي تجري في السيارات الكلاسيكية ومواكبتها لمتطلبات العصر".
وفي حفل التكريم، أثنى المنظمون على جهود الجهات الداعمة في إنجاح النسخة الثالثة من المهرجان، وتم تكريم كل من القيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وبلدية مدينة الشارقة، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ونادي الشارقة للرياضات البحرية، ونادي الشارقة للسيارات القديمة، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، و"بي إم دبليو"، وجمعية الكرفانات.