نظمت إدارة التنمية الأسرية فرع دبا الحصن، جلسة حوارية تحت عنوان "التقنيات الحديثة والواقع الأسري "، ناقشت من خلالها عدة محاورة تسلط الضوء على خطر التأثير السلبي على القيم الأسرية، وتقليص التقنيات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي على الحوار الأسري وتحولات المجتمع الرقمي.
الشارقة 24:
تمكنت إدارة التنمية الأسرية وفروعها إحدى مؤسسات المجلس الأعلى بالشارقة فرع دبا الحصن، من استهداف عدد 84 من المسؤولين وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعات بالمنطقة الشرقية في الجلسة الحوارية ضمن مبادرة لنتحدث لفئة الشباب تحت عنوان "التقنيات الحديثة والواقع الأسري "، حيث ناقشت عدة محاورة تسلط الضوء على خطر التأثير السلبي على القيم الأسرية، وتقليص التقنيات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي على الحوار الأسري وتحولات المجتمع الرقمي.
وقدمت الجلسة كل من الدكتورة خديجة فرحان لحميد مدير إدارة الحياة الطلابية بأكاديمية ربدان، وخولة العديدي من خدمة الأمين بالقيادة العامة لشرطة دبي، وأدارت الجلسة الإعلامية ديالا علي، حيث خرجت الجلسة بتوصيات مثرية صبت اهمها في مواجهة الآثار السلبية للتقنيات الحديثة من خلال توحيد الجهود من قبل كافة الأشخاص المعنيين للأسرة والطفل.
كما أكدت الجلسة على أن مفهوم التوحد كإعاقة وليس مرض مستعصي والتركيز على الدور الأساسي في كيفية تفعيل أدوات التواصل الاجتماعي والتي تقع على عاتق الوالدين ومن هذا الجانب، أهمية تنظيم برامج خاصة لتوعية اولياء الأمور وتعريفهم بمتداعيات استخدام هذه التقنيات وآلية ضبط الابناء وطريقة ترشيدهم للاستخدام الأمثل، إضافةً إلى دور الأسرة في حماية الأبناء من الابتزاز الإلكتروني من خلال تنظيم الحملات التوعوية بالطرق الأمنية السليمة لتخطي أخطار التواصل الاجتماعي وطرق حماية الأبناء.