عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة تعاوناً بحثياً مع كبرى المؤسسات البحثية والأكاديمية العالمية، بما يعزز من مكانة وسمعة الجامعة وتصنيفها العالمي، حيث يتم اختيار الشركاء الدوليين بناءً على مجالات قوتهم البحثية، ومن الشركاء الدوليين للجامعة المؤسسات الأكاديمية والبحثية الهندية.
الشارقة 24 – وام:
تعاونت جامعة الإمارات العربية المتحدة في المجال البحثي مع كبرى المؤسسات البحثية والأكاديمية العالمية، بما يعزز من مكانة وسمعة الجامعة وتصنيفها العالمي، حيث يتم اختيار الشركاء الدوليين بناءً على مجالات قوتهم البحثية، ومن الشركاء الدوليين للجامعة المؤسسات الأكاديمية والبحثية الهندية.
وقال الدكتور أحمد علي مراد النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، إن التعاون الدولي هو أولوية بحثية استراتيجية تهدف إلى تحسين كفاءة إنتاجية البحث وجودته، تحقيقاً لرؤية الجامعة في أن تكون جامعة بحثية ذات معايير عالمية، تساهم في بناء العلوم والمعارف، لافتاً إلى أن التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الهندية سيحقق نقلة نوعية في نتائج البحث العلمي من خلال الاستفادة من قدرات الجامعات والمراكز البحثية الهندية.
وأشار إلى أن أعضاء هيئة التدريس والباحثين من جامعة الإمارات تعاونوا مع باحثين من 333 مؤسسة أكاديمية وبحثية خلال الفترة من 2017-2022، كما ونشر باحثون من الجامعة 674 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس خلال تلك الفترة مع باحثين من جامعات ومراكز بحثية هندية، وتم نشر 55 ورقة بحثية مع مؤسسة العلوم الطبية لعموم الهند في نيودلهي، وقد وصلت عدد الاقتباسات إلى 24046 اقتباساً.
وأوضح الدكتور أحمد مراد، أن الباحثين من جامعة الإمارات نشروا 71 ورقة بحثية مع باحثين من أكاديمية مانيبال للتعليم العالي، وذلك حسب بيانات سكوبس خلال الفترة من 2017-2022.
وقد شارك 38 باحثاً من الجامعة و 92 باحثاً من أكاديمية مانيبال .
وأضاف، أسفر التعاون البحثي مع المجلس الهندي للبحوث الطبية عن 43 ورقة بحثية وفقاً لبيانات سكوبس خلال الفترة من 2017-2022، وقد شارك 22 باحثاً من جامعة الإمارات و31 باحثاً من المجلس الهندي للبحوث الطبية.
وأوضح النائب المشارك للبحث العلمي، أن مجالات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية البحثية الهندية تركز على الطب والعلوم الصحية إضافةً إلى علوم المواد.
وبالإضافة لما سبق، يجري باحثون من جامعة الإمارات وباحثون من المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي دراستين الأولى عن "مرض السكري"، بينما تناولت الثانية "تقييم تغذية المياه الجوفية من الأمطار الشديدة المفاجئة في المناطق الجافة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد".