أشغال الشارقة تطلق تحديثاً لتطبيق "إسناد" لموظفيها يلبي كل الخدمات

الشارقة 24:

أعلنت دائرة الأشغال العامة في الشارقة، إطلاق تحديث جديد لتطبيق "إسناد"، بإعادة تصميمه متكاملاً، ليقدم تجربة سلسة للموظف، تُلبي احتياجات الموظفين، فضلاً عن كثير من المميزات الجديدة.

والتطبيق إحدى مبادرات الدائرة الذكية، ويتيح لموظفيها الوصول إلى قائمة من الخدمات الذاتية المتنوعة، مثل الحضور الذكي، والأذونات، والحصول على التقارير والشهادات اللازمة، واعتماد الإجراءات، بسهولة ودقة وسرعة، لإدارة الشؤون الوظيفية من أي مكان وفي أي وقت.

وذكرت المهندسة هند ناصر مديرة إدارة الموارد البشرية والمالية بالإنابة، أن التطبيق يمكّن الموظفين من تجربة سلسة وسريعة، ويضم خدمات عدة، بين رئيسة وفرعية، تفيد موظفيهم، وتساعدهم على إتمام إجراءات الموارد البشرية الخاصة بهم ذاتياً، ويتيح لمستخدميه إمكانية الاطلاع على شهادات الدورات والبرامج التدريبية عبر نظام التدريب والتطوير الإلكتروني، وبصمة رقمية تسمح للموظف إثبات حضوره، وطلب إذن، وتوفير لوحة مؤشرات للموظف. 

وتابعت ناصر، أن التطبيق، يمكنه من معرفة رصيد الإجازات، وطلب رسائل رسمية كخطاب "لمن يهمه الأمر"، والاطلاع على نسخ إلكترونية لوثائقه الشخصية، مثل جواز السفر والهوية الإماراتية وغيرها.

ولفتت إلى أن الإصدار المحدّث، يمكّن موظفي الدائرة من الاطلاع على بيانات الراتب الشهري، واستخراج شهادة راتب، وتحديث البيانات الشخصية، والبطاقة الإلكترونية وربط التطبيق بخدمات الموظف الخاصة بدائرة الموارد البشرية في الشارقة.

ومع التحديث الأخير، لن يكون الموظفون بحاجة إلى تذكر أي من أسماء المستخدمين أو كلمات المرور، حيث يمكنهم تسجيل الدخول إلى التطبيق ببصمة الوجه.

ويهدف التطبيق، إلى توفير خدمات تسهم في تنظيم بيئة العمل للموظفين، وخفض الكلفة على الجهات الحكومية، وتحسين جودة الحياة وتحقيق السعادة، لاسيما في ارتفاع معدل الرضا الوظيفي الذي وصل إلى 93 % العام الماضي، ويمكن تحميل التطبيق من على الهواتف النقالة.

من جهتها، أكدت المهندسة حصة الميل مديرة مركز تقنية المعلومات في الدائرة، أن الإصدار المحدّث يأتي وفقاً للخطة الإستراتيجية الخاصة بالدائرة بتطوير البرامج والمبادرات الخاصة بتعزيز العمليات الرئيسة والمساندة وتطوير الخدمات وإجراءات العمل وتطبيق أنظمة الجودة والتميز وإدارة المعرفة، وأضافت أن التطبيق يحاكي مستقبل العمل منذ اليوم، فهدفنا أن نصنع المستقبل ولا ننتظره، ونتطلع أن يجد زملاؤنا في الدائرة ما يلبي احتياجاتهم المتغيرة.