استقبل الدكتور شيرزاد عبد الرحمن طاهر، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، وفد سيدات جمعية رؤيتي للأسرة في دبي، حيث أشاد الوفد بمجمع القرآن الكريم في الشارقة، مؤكداً أنه تحفة معمارية جمعت بين المعاني والمباني، فهو صرح حضاري كبير، ومعلم معرفي وعلمي فريد.

الشارقة 24:

أشاد وفد سيدات جمعية رؤيتي للأسرة في دبي، بمجمع القرآن الكريم في الشارقة، وأكد الوفد أن المجمع جمع بين المعاني والمباني؛ فهو معلم معرفي وحضاري غير تقليدي، لما يتميز به من رؤية فريدة؛ فهو بيئة محفزة للتعلم، ولا يقتصر ذلك على تعليم علوم القرآن وتاريخه فحسب؛ بل يشمل تعليم القيم الأسرية والاجتماعية، إضافة إلى الدراسات والأبحاث، ونشر الثقافات العربية والإسلامية الشاملة، فهو يسرد عمق التاريخ الإسلامي.  

جاء ذلك خلال زيارة الوفد الذي ضم عدداً من السيدات المنتسبات إلى الجمعية، وكان في استقباله الدكتور شيرزاد عبد الرحمن طاهر، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم الذي قدّم شرحاً مفصلاً عن المجمع، والدور الذي يقوم به في خدمة علوم القرآن الكريم، والجوانب التعليمية والأكاديمية التي يقدمها المجمع، حضر اللقاء، عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المجمع.

وقالت الدكتورة لينا الكيلاني أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة زايد، رئيسة المشاريع الاجتماعية والإنسانية في جمعية رؤيتي: جمعت هذه التحف المعمارية بين المعاني والمباني، فهو صرح حضاري كبير، ومعلم معرفي وعلمي فريد، يضم مقتنيات نادرة لا تقدر بثمن، معروضة ومشروحة بأسلوب جديد، من خلال استخدام التقنيات الحديثة والتفاعلية، إضافة إلى ذلك فالمجمع يقدم حقائق تاريخية، وقيماً اجتماعية وأسرية، وقصص نجاح لعلماء خدموا القرآن وعلومه وتاريخه. مشيرة إلى أن الزائر للمجمع تأخذه الدهشة عند تجوله في المتاحف؛ إذ تمكنه محتوياته النفيسة من الاقتراب أكثر من تفاصيل التاريخ الإسلامي، والعلوم، والاكتشافات، والثقافة الإسلامية، والتمتع بجمال التحف النادرة والمخطوطات الآسرة.

يذكر أن جمعية رؤيتي للأسرة في دبي ذات نفع عام، تهتم بشؤون المرأة والطفل، للإسهام في ركب التقدم الإنساني والبرامج الثقافية والاجتماعية التي تتلاءم مع مختلف شرائح المجتمع.