أكدت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص أن الخامس والعشرون من يناير 1972، شكل منعطفاً تاريخياً في مسيرة إمارة الشارقة، حيث تنبّأ بمستقبل تنموي منقطع النظير وذلك تزامناً مع تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة قيادة الإمارة.
الشارقة 24:
أفادت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص أن الخامس والعشرون من يناير 1972، شكل منعطفاً تاريخياً في مسيرة إمارة الشارقة، حيث تنبّأ بمستقبل تنموي منقطع النظير وذلك تزامناً مع تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة قيادة الإمارة.
شهدت الشارقة منذ ذلك التاريخ تحولات نوعية وتطورات عظيمة ارتكزت على رؤى سديدة وتوجيهات حكيمة، وشكلت مرتكزاً أساسياً لنهضة مختلف القطاعات والمجالات في الإمارة الباسمة، وبشكل خاص قطاع العلم والثقافة والمعرفة التي يعتبرها صاحب السمو ركيزة أساسية لتطور الشعوب ونماء الأمم وازدهارها وتفوقها. وركز سموه على تطور المنشآت التعليمية والارتقاء بجميع من هم في الميدان من قيادات تربوية ومعلمين أكاديمية وعلى رأسهم الطلبة.
كما وأضافت سعادتها بأن القطاع التعليمي شهد على مدى نصف قرن تحولات وقفزات نوعية وضعت إمارة الشارقة على خارطة التميز والريادة التعليمية العالمية، فانتشرت الجامعات الرائدة والمدارس وحضانات الأطفال، ومراكز ومعاهد التعليم، وتم تنظيم الفعاليات والمسارح واستضافة المحافل لدعم ملف التعليم وأبرزها تنظيم معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تم تصنيفه بثالث أكبر معرض للكتاب عالميا. وحصدت الإمارة نظير تلك الرؤى والتوجيهات العديد من الإنجازات والألقاب التي وجهت إليها الأنظار من مختلف أنحاء العالم فباتت وجهة لطلبة العلم والمستثمرين في مجالات التعليم خصوصاً وغيرها من المجالات التنموية بصورة عامة.
ورفعت سعادتها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة أصدق مشاعر التهاني بحلول ذكرى توليه قيادة الإمارة، داعية المولى عز وجل له بدوام الصحة والعافية، ومواصلة الارتقاء بالإمارة نحو مصاف المجتمعات الأكثر تطوراً وازدهاراً والوجهة الأكثر طلباً للعلم والتعلم.