جار التحميل...

°C,
بتعليم الحرف للأجيال الجديدة

دبي...عين ترعى المستقبل الباهر وأخرى تصون التراث من الاندثار

January 23, 2023 / 12:39 PM
تبقى دبي دانة الدنيا، فهي قبلة السياح الطامحين لتجربة الرفاهية، وهي وجهة مفضلة للمستمرين برؤيتها الطموحة للمستقبل الزاهي، لكنها في نفس الوقت لا تنسى ماضيها وحضارتها، إذ تحرص على صون التراث من الاندثار، حيث تقوم مجموعة حرفيات بمهمة نقل 3 حرف تقليدية إماراتية للأجيال الجديدة.
الشارقة 24 – رويترز:

في ضواحي مدينة دبي الحديثة، وتحديداً في مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية، تقوم مجموعة حرفيات بمهمة لنقل 3 حرف تقليدية إماراتية للأجيال الجديدة. 

ففي داخل منزل مبني بشكل تقليدي، تجلس مجموعة من الفتيات والنساء والحرفيات معاً في دائرة بينما ينسجن سعف نخيل ملوناً، وهي حرفة تراثية إماراتية قديمة تسمى الخوص.

ولا تقتصر الرغبة في تعلم تراث الإمارات والخليج على العربيات فقط، فقد كان من بين من يتعلمن بالمركز سائحات من النمسا وإسبانيا ودول أخرى.

وفي القاعة أيضاً، تعلم حرفيات فن تطريز تقليدي يسمى التلي لطالبات صغيرات من مدرسة أم سقيم، يراقبن الحرفيات عن كثب وهن ينسجن الخيوط لإبداع أشكال معينة.

ومن جانبها أوضحت أم عبيد، مديرة مركز توريث للحرف اليدوية التقليدية، الذراع التربوي لمتحف الشندغة، أن هدف المركز هو نشر هذه المهارات في العالم الحديث، وقالت: "أسسنا المركز على أساس أن نستقبل من الكبار للصغار كيف يتعلمون حرفة التلي، حرفة البراقع، حرفة الخوص، يا اللي ما له أول ما له ثاني، تراث من قبل ما تتأسس دولة الامارات حبينا أن نجدد هذا الشيء وندخل فيه أشياء جديدة يعني".

ويقع متحف الشندغة، وهو أكبر متحف تراثي بدبي، في قلب حي الشندغة التاريخي ويعكس ماضي المدينة كما يقدم لمحة عن مستقبلها.
January 23, 2023 / 12:39 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.