ناقش برنامج "أمان يا بلادي"، الذي تعدّه إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة صباح كل يوم اثنين، وقدمها الرائد إبراهيم المدفع، "التحديات الناشئة عن التقلبات الجوية".
الشارقة 24:
أكد العقيد دكتور جاسم محمد بن هده مدير إدارة العمليات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، أن الأزمات تُدار بمفاهيم ومقاييس متعددة، واستراتيجيات محددة لمواجهتها، مشيراً إلى أن شرطة الشارقة تعمل وفق منظومة أمنية متكاملة مع مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والاتحادية المعنية بالإمارة، لإدارة الأزمات التي ممكن أن تقع، وتعبتر التقلبات الجوية إحدى أهم التحديات في إدارة الأزمات من خلال تسخير كافة الأمكانيات المتاحة للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
جاء ذلك خلال استضافته ببرنامج "أمان يا بلادي"، الذي تعدّه إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة صباح كل يوم اثنين، لمناقشة عدد من الموضوعات المتنوعة عبر محطاته المختلفة، وجاءت حلقة بعنوان "التحديات الناشئة عن التقلبات الجوية"، وقدمها الرائد إبراهيم المدفع.
وأوضح العقيد دكتور جاسم بن هده، أن شرطة الشارقة تعكفُ بشكل دائم على تطوير إمكانياتها البشرية والتقنية، من خلال وضع خطط استباقية ممنهجة ومدروسة والفرضيات والسيناريوهات بالتعاون مع الشركاء المعنيين، والتي تضمن التعامل السريع مع الأحداث والطوارئ والمخاطر، بحيث أنها تذلل تلك المعوقات وتجعلها تحديات تثبت مدى الجاهزية والاستعداد وبالتالي الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات.
ومن جانبه، تحدث العقيد سلطان سعيد الشحي مدير إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، حول طبيعة المخاطر المهددة للسلامة المدنية الناشئة عن التقلبات الجوية، موضحاً أنها تتفاوت حسب حدة الحالة الجوية وطبيعة المنطقة، فهناك مخاطر مهددة للبنية التحتية، ومخاطر مهددة المناطق السكنية، ومخاطر مهددة للأشخاص، ومن هذه المخاطر، هطول الأمطار وجريان الأودية التي قد تؤدي إلى جرف بعض الطرق، أو محاصرة المناطق السكنية، وخروج بعض الأشخاص دون تقيدهم بالتعليمات والأمن والسلامة في هذه الأحوال الجوية، قد يعرضهم للخطر.
وأشار إلى السلوكيات الخاطئة لبعض الأفراد، كالتهاون والتهور في عبور الأودية، والتجمهر والتخييم أمام الأودية التي تعد من أبرز الحوادث المدنية التي قد تحدث أثناء التقلبات الجوية.
ودعا مدير إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية أفراد المجتمع إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الأمن والسلامة أثناء سقوط الأمطار، والابتعاد عن أماكن تجمع المياه وجريان الأودية، تجنباً لتعرضهم للمخاطر الناتجة عن هذه العوامل الطبيعية، حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات.