الشارقة 24 - وام:
ذكر معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم أن أحد الاستراتيجيات الرئيسية في عملية التعلم في دولة الإمارات هي استراتيجية المهارات المتقدمة، والتي ترسخ مفهوم التعلم مدى الحياة للمواطنين والمقيمين في الدولة، وذلك من أجل تحقيق المستهدفات التنموية.
وأشار معاليه إلى أن الاستراتيجية تحدد الفئات الرئيسية لمهارات المستقبل وهي: المهارات الأساسية والكفاءات والسمات الشخصية والمهارات المتخصصة، وذلك لتزويد المتعلمين والطلاب بمهارات مستدامة مرنة قابلة للتطبيق على مختلف المهن والقطاعات، وتتسم بالاستمرارية مدى الحياة.
جاء ذلك خلال جلسة استعرض خلالها معاليه، الثلاثاء ، آليات تطوير البرامج التعليمية بما يخدم مستهدفات مبادرة إعادة صقل المهارات، والتي عُقدت ضمن أجندة مشاركة وفد دولة الإمارات، في أعمال الدورة الـ52 للمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث قدم معاليه لمحة عامة عن توجه دولة الإمارات بشأن تطوير وتأهيل الكوادر البشرية لتواكب متطلبات المهارات المستقبلية وآليات تحفيز ريادة الأعمال في مجال التعليم.
وأكد معالي وزير التربية والتعليم أن هناك حاجة ملحة على الصعيد العالمي لتطوير الكوادر البشرية من أجل تلبية متطلبات سوق العمل، وهو ما يستدعي تطوير منهجية التعليم والاستفادة من طرق التدريس المبتكرة بما يدعم جهود تطوير المهارات المستقبلية، ومنح الأولوية لمهارات المستقبل مثل التفكير التحليلي، والتحلي بالمرونة اللازمة للتعامل مع المتغيرات المختلفة، والقدرة على العمل في بيئات مختلفة، واكتساب مهارات القيادة الذاتية ومهارات العمل والتعلم والتواصل الرقمي، مشيراً معاليه إلى أن حكومة دولة الإمارات تواصل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا للارتقاء بكفاءات الكوادر البشرية في مختلف المجالات، وذلك في إطار الجهود الحكومية لتنويع الاقتصاد الوطني.