أشاد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، بفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، مؤكداً أن الحدث يشكل منصة علمية ومعرفية بارزة تعزز دور الشباب في قطاع الإعلام، وتمنحهم الفرصة لبلورة رؤية استشرافية لمستقبل القطاع ومهاراته المختلفة.
الشارقة 24 – وام:
أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، أن تنظيم دولة الإمارات للكونغرس العالمي للإعلام، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر الجاري، يأتي تجسيداً لرؤية الدولة في تحقيق الريادة العالمية بمختلف القطاعات، لاسيما أن قطاع الإعلام يعد من القطاعات الواعدة التي تزخر بالفرص لشباب الوطن وأجيال المستقبل، كما يشكل ركيزة مهمة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف معاليه، أن الكونغرس العالمي للإعلام منصة علمية ومعرفية بارزة تعزز من دور الكوادر الوطنية الشابة في قطاع الإعلام بالدولة، وتمنح الشباب الفرصة لبلورة رؤية استشرافية لمستقبل القطاع ومهاراته المختلفة، لاسيما أن دولة الإمارات منارة عالمية رائدة لتنظيم واستضافة أبرز الأحداث العالمية، ويسهم هذا الحدث العالمي في تعزيز ريادتها كوجهة دولية بارزة تجمع الخبراء والمختصين العالميين لاستشراف مستقبل العمل بمختلف القطاعات.
وأضاف معالي وزير التربية والتعليم، أن إطلاق "البرنامج العالمي لتمكين الإعلاميين الشباب"، ضمن فعاليات الكونغرس يؤكد أهمية الدور الذي يضطلع به الشباب في صناع مستقبل مزدهر ومستدام لقطاع الإعلام في الدولة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات نجحت في تطوير قطاع إعلامي متميز، وتتطلع إلى تعزيز ريادته على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتعد الكوادر الوطنية الشابة ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
ولفت معاليه، إلى أن الكونغرس العالمي للإعلام، وما يتضمنه من فعاليات متنوعة وثرية يوفر منصة معرفية مهمة للطلبة سواء المدارس أو الجامعات، من أجل التعرف مستقبل هذا القطاع الواعد والفرص المتاحة به، والتي تتواكب مع احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح معاليه، أن قطاع الإعلام بات اليوم مرتبطاً بشكل مباشر بما نشهده من تطور وتقدم تكنولوجي ورقمي في المجالات كافة، وتوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعزز من شغف أجيال المستقبل للالتحاق بهذا القطاع الواعد.