جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
محذرةً من السب والقذف الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي

شرطة الشارقة تتعامل مع 6 بلاغات قذف و85 بلاغ شتم خلال 2022م

11 يناير 2023 / 9:43 AM
صورة بعنوان: شرطة الشارقة تتعامل مع 6 بلاغات قذف و85 بلاغ شتم خلال 2022م
download-img
تعاملت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة خلال العام المنصرم، مع عدد 85 بلاغ سب، وعدد 6 بلاغات قذف باستخدام تقنية المعلومات، حسبما كشف العقيد عمر أحمد أبو الزود مدير الإدارة، الذي بدوره حذّر أفراد الجمهور من إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماع بما يتنافى مع الآداب العامة أو السلوكيات التي تمس الآخرين وتؤدي إلى التشهير بهم.
الشارقة 24:

حذرت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، أفراد الجمهور من إساءة استخدام مواقع التواصل الإجتماعى، بما يتنافى مع الآداب العامة أو السلوكيات التي تمس الآخرين وتؤدي إلى التشهير بهم، من خلال العبارات المسيئة كالسب والشتم والتشهير، لما تسببه من ضرر وخدش لسمعة الإنسان وشرفه ومكانته الاجتماعية.

وأشار العقيد عمر أحمد أبو الزود مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، إلى ضرورة تعامل أفراد المجتمع من خلال مواقع التواصل الإجتماعي بصورة إيجابية وصحيحة.

ولفت العقيد عمر أحمد أبو الزود إلى أن شرطة الشارقة تتخذ إجراءات صارمة تجاه الأشخاص الذين يتم رصدهم من خلال هذه المنصات يسيئون إلى الآخرين بأي طريقة كانت، حيث تعاملت إدارة التحريات والمباحث الجنائية خلال العام المنصرم، مع عدد 85 بلاغ سب، وعدد 6 بلاغات قذف باستخدام تقنية المعلومات، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المبلغ عنهم، وذلك في إطار المسؤولية الجنائية.

وأوضح دير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، أنه طبقاً لمرسوم القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، نصت المادة 43 على أنه يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن /250,000/ درهم ولا تزيد على /500,000/ درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من سب الغير أو أسند إليه واقعة من شأنها أن تجعله محلاً للعقاب أو الازدراء من قبل الآخرين، وذلك باستخدام شبكة معلوماتية، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات أو نظام معلوماتي.

ودعا أفراد الجمهور إلى حسن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم استخدامها للإساءة للغير أو التعليق المسيء، لافتاً إلى أن الكثير من المستخدمين يتعاملون مع وسائل وتطبيقات التواصل الاجتماعي على أنها بوابة يتم من خلالها إبداء الرأي بأسلوب مخالف للعادات والتقاليد السائدة في الدولة، متغاضين عن الهدف الرئيس من هذه الوسائل، وهو التواصل بين الأفكار، والالتقاء افتراضياً بأشخاص وثقافات مختلفة. 
January 11, 2023 / 9:43 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.