هبط الدولار، اليوم الاثنين، لأدنى مستوياته في سبعة أشهر مقابل اليورو الذي ارتفع 0.95 % إلى 1.0745، وزاد الجنيه الإسترليني 0.72 % إلى 1.218 مقابل الدولار، كما زاد الفرنك السويسري 1.1 % إلى 0.9174 دولار.
الشارقة 24 – رويترز:
انخفض الدولار، اليوم الاثنين، لأدنى مستوياته في سبعة أشهر مقابل اليورو في ظل مراهنة المتعاملين على أن بيانات اقتصادية صدرت في الآونة الأخيرة ستدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" إلى إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة، في حين عززت إعادة فتح الحدود الصينية العملات التي تنطوي على مخاطر أعلى.
وارتفع اليورو 0.95 % إلى 1.0745 مقابل الدولار بحلول الساعة 1730 بتوقيت غرينتش، ليسجل أعلى مستوياته أمام العملة الأميركية منذ التاسع من يونيو، بعدما ارتفع 1.17 % يوم الجمعة.
وزاد الجنيه الإسترليني 0.72 % إلى 1.218 مقابل الدولار بعد صعوده 1.5 % يوم الجمعة، كما زاد الفرنك السويسري 1.1 % إلى 0.9174 دولار ليسجل أعلى مستوى له منذ أوائل مارس.
واستمر الاتجاه الهبوطي للدولار، الذي سجل أكبر خسائره الفصلية في 12 عاماً في الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2022، بدعم من اعتقاد المستثمرين أن مجلس الاحتياطي لن يرفع الفائدة لأكثر من 5% مقارنة بمستوياتها الحالية بين 4.25 % و4.50 % مع تراجع التضخم والنمو.
وأظهر تقرير الوظائف الشهري الصادر يوم الجمعة زيادة في عدد الوظائف غير الزراعية وتباطؤ نمو الأجور وهي أنباء إيجابية للبنك المركزي الأميركي.
وكانت هناك علامات أخرى على تباطؤ الاقتصاد مع انكماش نشاط صناعة الخدمات في الولايات المتحدة لأول مرة منذ أكثر من عامين ونصف في ديسمبر.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء الدولار الأميركي مقابل ست عملات رئيسية، لأدنى مستوى له في سبعة أشهر بنسبة 0.2 % إلى 103.54 بعد تراجعه 1.15 % يوم الجمعة مع تحول المستثمرين إلى أصول أعلى مخاطرة.
وفي أماكن أخرى، واصلت الصين تخفيف الكثير من قواعدها الصارمة بشأن التنقل والخاصة بسياسة مكافحة كوفيد وأعادت فتح حدودها.
وأدى التفاؤل بسرعة تعافي الاقتصاد إلى ارتفاع اليوان في الخارج يوم الاثنين إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر مقابل الدولار.
وارتفع الدولار الأسترالي 1.05 % إلى 0.69475 دولار أميركي وهو أعلى مستوياته مقابل العملة الأميركية منذ 30 أغسطس، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.7 % إلى 0.6394 دولار.