سجّل الدولار ارتفاعاً مقابل العملات الرئيسية يوم الخميس، حيث زاد بنسبة 0.17% ليصل إلى 152.21 ينو، جاء ذلك في ظل انتظار صدور بيانات التضخم الأميركية المتأخرة، بينما تراجع الين إلى أدنى مستوى له في أسبوع، وفي الوقت نفسه، انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.09% ليصل إلى 1.3345 دولار، حيث تتابع الأسواق التوترات التجارية بين واشنطن وبكين وتأثيراتها الاقتصادية.
الشارقة 24 -رويترز:
ارتفع الدولار أمام نظرائه الرئيسيين يوم الخميس وسط ترقب المتعاملين لصدور بيانات تضخم أميركية يوم الجمعة بعد تأخرها، في وقت يقيّمون فيه تهديدات رسوم جمركية جديدة بين واشنطن وبكين.
وتراجع الين إلى أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار في الوقت الذي تنتظر فيه السوق تفاصيل حزمة تحفيز كبيرة من رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايتشي التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تميل للتيسير المالي والنقدي.
وظل الجنيه الإسترليني تحت ضغط بعد أن أظهرت بيانات بريطانية يوم الأربعاء استقرار التضخم في أسعار المستهلكين عند 3.8% الشهر الماضي رغم توقعات خبراء الاقتصاد بتسارعه.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل الين والجنيه الإسترليني واليورو وثلاث عملات أخرى، 0.05% إلى 98.979 بحلول الساعة 0050 بتوقيت جرينتش.
وصعد الدولار 0.17% إلى 152.21 ين، ولامس في وقت سابق مستوى 152.26 ين للمرة الأولى منذ 14 أكتوبر.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.09% إلى 1.3345 دولار، وهبط اليورو 0.06% إلى 1.1604 دولار.
وذكرت رويترز يوم الأربعاء أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود على مجموعة واسعة من الصادرات التي تعمل ببرمجياتها إلى الصين، من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى محركات الطائرات، للرد على الجولة الأحدث من القيود التي فرضتها بكين على صادراتها من المواد الأرضية النادرة.
ورغم ذلك، جاء رد فعل سوق العملات متفائلاً إلى حد كبير ولم تتلق عملات الملاذ الآمن التقليدية مثل الين والفرنك السويسري دعماً يذكر.
في غضون ذلك، تستمر ندرة البيانات الرسمية المتعلقة بالاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة مع اقتراب الإغلاق الحكومي من دخول يومه الثالث والعشرين، وسيتم نشر مؤشر أسعار المستهلكين غداً الجمعة، متأخراً بأكثر من أسبوع.