أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، عن دعمه انضمام الاتحاد الإفريقي لمجموعة العشرين كعضو دائم، وذلك في إطار جهود واشنطن لتعزيز العلاقات مع منطقة تراجعت أمام أولويات أخرى في السنوات الأخيرة.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، أنه سيدعم انضمام الاتحاد الإفريقي لمجموعة العشرين كعضو دائم، وذلك في إطار جهود واشنطن لتعزيز العلاقات مع منطقة تراجعت أمام أولويات أخرى في السنوات الأخيرة.
وأوضح بايدن، في قمة لزعماء الولايات المتحدة وإفريقيا، أن بلاده تتطلع إلى زيادة التعاون في جميع المجالات، وتابع أن إفريقيا جزء من المفاوضات في كل غرفة يتم فيها مناقشة التحديات العالمية، وفي كل مؤسسة تجري فيها مناقشات، وأضاف استغرق طرح الأمر وقتاً طويلاً لكنه حان.
وجنوب إفريقيا هي العضو الوحيد حالياً من إفريقيا في مجموعة العشرين، ويتكون الاتحاد الإفريقي من 55 دولة عضو.
واجتمع قادة 49 دولة إفريقية والاتحاد الإفريقي في واشنطن، هذا الأسبوع، للمشاركة في قمة تستمر ثلاثة أيام، بدءاً من يوم الثلاثاء، وتركز على تغير المناخ والأمن الغذائي والشراكات التجارية وقضايا أخرى.
وتهدف تصريحات بايدن وعقد القمة، إلى اعتبار الولايات المتحدة شريكاً للدول الإفريقية، في ظل منافسة مع الصين التي سعت لتوسيع نفوذها في هذه الدول، من خلال تمويل مشروعات للبنية التحتية في القارة وفي أماكن أخرى.
ويبلغ حجم التجارة الصينية مع إفريقيا، حوالي أربعة أضعاف مثيلتها مع الولايات المتحدة، وأصبحت بكين مُقرضاً مهماً من خلال تقديم قروض منخفضة الفائدة، تكون غالباً بشروط مبهمة ومتطلبات ضمان، عن تلك التي تقدمها بنوك غربية.
وبإضافة الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، سيصبح لواحدة من أسرع مناطق العالم نمواً صوتاً في المجموعة.
وقد يساعد حصول الاتحاد الإفريقي، على مقعد في مجموعة العشرين، بعض الدول الإفريقية، وكثير منها غير مؤهل حالياً لمعالجة الديون بموجب خطة لمجموعة العشرين، على النهوض بمصالحها.