"العلاقات الحكومية" بالشارقة تستقبل وفداً عمُانياً رسمياً

الشارقة 24:

استقبلت دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، برئاسة الشيخ فاهم القاسمي، رئيس الدائرة، الثلاثاء، وفداً رفيع المستوى من سلطنة عمُان الشقيقة برئاسة معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة ورئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، بحضور سعادة أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي السفير العماني بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلياء الخيال، أمين متحف الشارقة للآثار.
 
وضم الوفد العُماني كلاً من سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، ورية بنت محمد الكندية، المديرة العامة للمتاحف في وزارة التراث والسياحة، ويوسف بن سعيد الهاشمي، مدير مكتب أمن المتحف الوطني، إضافةً إلى عزيزة بنت سليمان الشقصية، وماجد بن سالم الرقادي، من وزارة التراث والسياحة.  
 
وتأتي زيارة الوفد العُماني لدائرة العلاقات الحكومية بالشارقة في إطار استضافة الإمارة لمعرض "الحضارة العمانية: النشأة والتطور"، الذي ينظمه متحف الشارقة للآثار برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويفتتح اليوم الأربعاء، في مقر المتحف بمنطقة الآبار. 

كما تتوِّج الزيارة جهود دائرة العلاقة الحكومية في تعريف كبار المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين في الدول الشقيقة والصديقة على التجربة التنموية والثقافية لإمارة الشارقة، والمعالم الحضارية البارزة التي دشنتها الإمارة في إطار مشروعها الثقافي الرائد، الهادف إلى ترسيخ مكانة الإمارة وجهة ثقافية وسياحية عالمية. 
 
ورحب الشيخ فاهم القاسمي بالوفد العُماني الزائر، مؤكداً عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الإماراتي والعماني، والتي تأسست على قواعد راسخة مبنية على الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية والاجتماعية المشتركة، وكانت نموذجاً لعلاقات رائدة تعززت بالمشاريع التنموية التي أسهمت في تبادل الخبرات واستلهام تجارب النجاح التي تحفل بها تجارب الجانبين.
 
وأضاف الشيخ فاهم القاسمي: "يسعدنا استضافة الأشقاء العُمانيين في بلدهم وبين أهلهم، ونطمح من خلال لقاءاتنا إلى تطوير أفق التعاون المشترك لأفق أرحب، عملاً بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بما يدعم التقارب الثقافي والتنموي مع الأشقاء العُمانيين، ويرسم ملامح المستقبل بالمزيد من التطور والازدهار".

ورافق الشيخ فاهم القاسمي الوفد في زيارة خاصة لبيت الحكمة بالشارقة، تعرفوا خلالها على رسالته وما يتضمنه من مرافق خدمية للباحثين والزوار، والقيمة الثقافية والحضارية التي يبرز من خلالها معلماً حضارياً يعبر عن النموذج الرائد للتجربة الحضارية للإمارة.