مع تخفيف القيود، طفرة في إصابات كوفيد أمسكت بتلابيب التنين، إذ أعلنت وزارة الصحة الصينية الأربعاء بأنه بات من المستحيل تحديد حجم الأعداد الحالية من الإصابات بكوفيد-19 ، حيث لم تعد فحوص الكشف إلزامية في ظل التليين المفاجئ للقيود الصحية في البلد.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أعلنت وزارة الصحة الصينية الأربعاء بأنه بات من المستحيل تحديد حجم الطفرة الحالية من الإصابات بكوفيد-19 بعدما لم تعد فحوص الكشف إلزامية في ظل التليين المفاجئ للقيود الصحية في البلد.
وتطال هذه الموجة الجديدة من الإصابات بصورة خاصة بكين البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، مع انتشار سريع للإصابات لم تشهده العاصمة منذ بدء تفشي الوباء.
وأعلنت نائبة رئيس الوزراء سون شونلان أن الحالات تزداد بسرعة في بكين حيث أفادت بعض الشركات عن إصابة 90% من موظفيها.
وقامت الصين الأسبوع الماضي بتخفيف القيود الصحية الصارمة المفروضة لمكافحة كوفيد-19 والتي كانت تهدف إلى الحد من الإصابات والوفيات.
وأعلنت بصورة خاصة نهاية الحجر الصحي التلقائي في مراكز خاصة للذين تظهر الفحوص إصابتهم ووقف حملات فحوص "بي سي آر" الواسعة النطاق والإلزامية.
ونتيجة لذلك تراجع عدد الأشخاص الذين يبادرون إلى الخضوع لفحص، ما أدى إلى تراجع عدد الإصابات الجديدة حسابياً، ما يعطي انطباعا خاطئاً بتحسن الوضع الصحي في البلد.
وأكدت وزارة الصحة أن الأرقام الرسمية لم تعد تعكس الواقع.