أطلق موظفو شركة "أرادَ"، بالتعاون مع المركز التعليمي بمؤسسة القلب الكبير، مبادرة لتمكين الأطفال والشباب اليافعين الأقل حظاً، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب المهارات الحياتية الأساسية، كما قدمت حملة تبرعات قام بها موظفو الشركة، 50 منحة دراسية للأطفال والشباب المنتسبين للمركز.
الشارقة 24:
ساهمت مبادرة قام بها موظفو شركة "أرادَ" للتطوير العقاري، بالتعاون مع المركز التعليمي بمؤسسة القلب الكبير، لتمكين الأطفال والشباب اليافعين الأقل حظاً، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب المهارات الحياتية الأساسية.
وجرى تنظيم البرنامج في الجادة، حيث قدّم الفائدة لأكثر من 250 مستفيداً من عدة جنسيات في الشارقة ودبي، كما تضمن 10 ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تمكين المشاركين وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتولي مسؤولية حياتهم.
كما ساهم أكثر من 50 مدرباً من موظفي أرادَ، في توفير المساعدة التعليمية الأساسية للأطفال وتعليمهم مهارات الإدارة، والتخطيط، والتسويق، والمهارات الرقمية، إذ شهد البرنامج التزام موظفي أرادَ، بأكثر من 360 ساعة لإعداد البرنامج وتنفيذه.
ويأتي هذا البرنامج، ضمن شراكة بين أرادَ الخيرية، ومركز القلب الكبير التعليمي في الشارقة، والذي أنشأته مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بشؤون اللاجئين والمحتاجين حول العالم، والتي تترأسها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
وضمت الجلسة الأخيرة للبرنامج، رحلة ميدانية إلى مشتل الجادة، حيث تزرع شركة أرادَ أكثر من 120.000 شجرة قبل زراعتها في مشاريعها الجادة ومسار.
وشارك 25 طفلاً في البرنامج الأخير، حيث رافقتهم شادية الجابري من مركز القلب الكبير التعليمي، وهشام سعيد مدير العلاقات الحكومية في أرادَ.
وفي مبادرة منفصلة، قدمت حملة تبرعات قام بها موظفو شركة أرادَ، 50 منحة دراسية للأطفال والشباب المنتسبين لمركز القلب الكبير التعليمي من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين حرموا من الالتحاق بالمدارس في بلدانهم الأصلية بسبب الصراعات والأزمات.
ويقدّم مركز القلب الكبير التعليمي، أفضل الحلول والممارسات التعليمية، من أجل تمكين الأطفال واليافعين والشباب المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يضم أكثر من 200 طالب وطالبة من جنسيات مختلفة من باكستان وسوريا وجزر القمر وغيرها.
ويركز المركز، على معالجة محو الأمية لدى أبناء العائلات المقيمة في دولة الإمارات، ممن لم تسمح لهم ظروف بلدانهم بفرصة الالتحاق بالمدرسة أو مواكبة الصفوف الدراسية.
كما يضم المركز، الطلاب الذين أنهوا دراستهم الثانوية ولم تتح لهم الفرصة للالتحاق بالكليات والجامعات لاستكمال دراستهم، أو الشباب الذين تجاوزوا سن الالتحاق بالمدرسة، حيث يقدم المركز برامج تعليمية وتأهيلية مبتكرة تلبي الاحتياجات التعليمية والاجتماعية والنفسية للشباب والأطفال، بهدف تعزيز إمكاناتهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وتحقيق الأثر الإيجابي في حياتهم، للحصول على أفضل الفرص وتمكينهم من دخول سوق العمل.