هنأت سجايا فتيات الشارقة، القيادة الرشيدة وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، باليوم الوطني الـ51 لدولة الإمارات، وأكدت أن الاحتفال بالمناسبة يعكس تقدير أفراد المجتمع لما حققه الآباء والمؤسسون، من جهد لبناء مجتمع مستقر ومترابط أساسه الوحدة والاتحاد.
الشارقة 24:
أكدت شيخة الشامسي مدير سجايا فتيات الشارقة، أن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة، باليوم الوطني الواحد والخمسين، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مناسبة غالية ومشاعر فخر لكل المواطنين والمقيمين والزوار، حيث تزيّن ألوان علم الدولة كل الإمارات، وترتفع الرايات فوق المباني والأبراج والبيوت، وتنتشر الزينة في مختلف أنحاء المدينة.
وأضافت الشامسي، في كل عام نحتفل باليوم الوطني لدولة الإمارات، لنعكس تقدير أفراد المجتمع لما حققه الآباء والمؤسسون من جهد لبناء مجتمع مستقر ومترابط أساسه الوحدة والاتحاد، كما نحتفل بعقود من الإنجاز ومسيرة حافلة بالعمل الوطني المخلص الدؤوب لرفعة الوطن وإعلاء رايته عالية خفاقة بين الأمم والدفاع عن أرضه والحفاظ على مكتسباته.
وتابعت مدير سجايا فتيات الشارقة، من هذا المنطلق نؤكد دعمنا المستمر لمئوية الإمارات 71، والتي تهدف إلى الاستثمار في شباب الدولة، وتمكينهم من إتقان المهارات والمعارف التي تواكب التغيرات العالمية المتسارعة، حتى تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيام اتحادّها عام 2071.
واختتمت شيخة الشامسي، بهذه المناسبة الوطنية الغالية قائلة: يسعدني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة، ونؤكد المشاركة في استكمال مسيرة باني الاتحاد والحرص على غرس قيم دولتنا الحبيبة في قلوب صديقات سجايا.
من جانبها، قالت أسماء حسّوني نائب مدير سجايا فتيات الشارقة: إن اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، يمثل الحب والانتماء للوطن، فالشّعب يستمدّ قوّته من الوطن، والوطن يستمدّ قوته من أبنائه المخلصين، ونحن أبناء الإمارات فخورون بالإنجازات العالمية التي حققتها إماراتنا الغالية على مدى العقود الماضية.
وأضافت حسوني، نؤكد سعينا المستمر نحو تحقيق رؤية صاحب السمو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في اكتشاف وتنمية واستثمار طاقات الأطفال والناشئة والشباب في بيئة إماراتية محفزة على الإبداع والابتكار، لبناء أجيال واعية ومؤثرة.