زار جناح الشارقة المشارك في معرض جوادالاهارا الدولي للكتاب، المصور المكسيكي خليل لانديرو، الذي أكد أن عائلته منحته هذا الاسم تيمّناً بالكاتب اللبناني جبران خليل جبران الذي غير ملامح الأدب العربي في النصف الأول من القرن العشرين.
الشارقة 24:
يواصل التأثير الراسخ للأديب والشاعر والفنان جبران خليل جبران، أحد الكتّاب الثلاثة الأكثر قراءة في العالم حتى الآن، تجسيد صورته الحية على أرض الواقع في يومنا هذا، حيث يلهم الكاتب الأميركي من أصول لبنانية ومؤلف كتاب "النبي"، الأجيال الناشئة في جميع أنحاء العالم، حتى في المكسيك.
وخلال زيارته لجناح الشارقة المشارك في معرض جوادالاهارا الدولي للكتاب، الذي يحتفي بالإمارة ضيف شرف دورته الـ36، أوضح المصور المكسيكي خليل لانديرو، أن عائلته منحته هذا الاسم تيمّناً بالكاتب اللبناني جبران خليل جبران الذي غير ملامح الأدب العربي في النصف الأول من القرن العشرين.
ويضيف المصور خليل، عائلتي من المكسيك لكن والديّ حرصا على اختيار اسم يحمل معنى عميقاً لأني ابنهما البكر، حيث قرأ والداي أعمال جبران في شبابهما وأعجبا به كثيراً لأنه ألهمهما بإنسانيته وحكمته الفلسفية العميقة، مؤكداً أن الكتب تفتح أمامنا عوالم جديدة، وعندما تكون من ثقافات مختلفة، فإنها تربطنا بطريقة راسخة.
ويشير خليل، إلى أن الأدب يؤثر بشكل كبير على الثقافات المختلفة حول العالم، مشدداً على أن القصص الصغيرة التي تشبه قصة اسمي كثيرة جداً، وأن الكتاب يمهد الطريق أمام توحيد شعب من ثقافة معينة مع شعب ثقافة جديدة من العالم.