مع انتهاجه سياسة الباب المفتوح، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي يتحرون الانفجار الذي أسفر عن مقتل شخصين في بولندا، موضحاً أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث لم يكن ناجماً عن صاروخ أُطلق من روسيا.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي يتحرون الانفجار الذي أسفر عن مقتل شخصين في بولندا، لكن المعلومات الأولية تشير إلى أنه ربما لم يكن ناجماً عن صاروخ أُطلق من روسيا.
وتحدث بايدن بعد أن عقد زعماء العالم، الذين كانوا مجتمعين لحضور قمة مجموعة الـ 20 في بالي بإندونيسيا، اجتماعاً طارئاً يوم الأربعاء بعد انفجارات مميتة في برشفوداو، وهي قرية في شرق بولندا قريبة من حدود أوكرانيا.
وذكرت السلطات الأوكرانية والبولندية إن الانفجارات، التي أسفرت عن مقتل شخصين، تسببت فيها صواريخ روسية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان من المبكر القول إن الصواريخ أطلقت من روسيا، قال بايدن إن مسارها يشير إلى خلاف ذلك.
وأوضح الرئيس الأميركي أن هناك معلومات أولية تعارض ذلك، مضيفاً أنه لا يريد الجزم حتى يتم التحقيق في الأمر بالكامل، لكنه بيّنَ أنه من غير المرجح أن يكون أُطلق من روسيا.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي ستحقق في الواقعة بشكل كامل قبل التصرف.