أطلقت وكالة أنباء الإمارات "وام"، ميثاق "التسامح لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام" حول العالم، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك على صناعة محتوى إعلامي يرسخ ثقافة وقيم التسامح والحوار والتعايش وتقبل الآخر في المجتمعات.
الشارقة 24 – وام:
أعلنت وكالة أنباء الإمارات "وام"، عن إطلاق ميثاق "التسامح لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام" حول العالم، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك على صناعة محتوى إعلامي يرسخ ثقافة وقيم التسامح والحوار والتعايش وتقبل الآخر في المجتمعات.
وقع على الميثاق، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام، ممثلو العشرات من وكالات الأنباء العربية والأجنبية ووسائل الإعلام من مختلف دول العالم، في استجابة واسعة للعمل سوياً، والالتزام بالتركيز على نشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش عبر مشاركة محتوى إخباري متنوع يدعم هذا التوجه السامي.
وأوضح سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات "وام" رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلامي، أنه تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة وجهود دولة الإمارات الرائدة في تعزيز قيم التسامح والتعايش، جاء إطلاق وكالة أنباء الإمارات لميثاق "التسامح لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام"، لدفع الجهود الدولية الرامية إلى ترسيخ قيم ومبادئ التسامح والسلام والتعايش والأخوة الإنسانية بين بني البشر، وبناء مجتمعات متسامحة بما يحقق الاستقرار والازهار العالمي.
وأضاف الريسي، أن الإمارات قدمت للعالم نموذجاً فريداً في التسامح والتعايش والتعاون الدولي، من أجل خدمة الإنسانية وجميعها قيم راسخة تشكل جوهر مسيرة الدولة الحضارية والإنسانية، والتي انطلقت منها في علاقاتها مع دول العالم ومساعدة الشعوب والمجتمعات في جعل التسامح والتعايش أسلوب حياة، وهو ما يتجسد بشكل جلي في الإمارات التي يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية في تناغم ووئام وتسامح ينعمون بالأمن والأمان.
ونص ميثاق "التسامح لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام"، على المبادئ والالتزامات التالية:
- التأكيد على أهمية الجهود الهادفة إلى تعزيز التسامح وقبول اختلاف الأديان والثقافات واللغات والآراء، من أجل بناء الدول والمجتمعات الحديثة.
- إن الإعلام يقوم بدور محوري في تسليط الضوء على ممارسات التسامح ونشر قيم التسامح بين الشعوب، كونه الوسيلة المؤثرة لتعزيز التواصل .
- إن شعار التسامح يستحق متابعة دورية من أجل ضمان التعايش السلمي بين الهويات والأديان والأيدولوجيات والآراء في دولنا وعبر حدودها، ونعتقد أن ذلك يؤسس لتعزيز مسار التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق للإنسانية.
- التوافق على تبادل ونشر قصص إخبارية تتعلق بالتسامح في الإعلام المطبوع والمسموع والمرئي والرقمي، بما يلهم الأفراد حول العالم، لتبني قيم التسامح وتعزيز المجتمعات المتناغمة.
- التوافق على اعتبار ما يلي جزءاً من المحتوى الذي سنسعى إلى الترويج له على منصاتنا ومنصات شركائنا:
أ- قصص تصور ممارسات التسامح والتعايش المختلفة.
ب- مشروعات ومبادرات تستهدف تعزيز ثقافة التسامح التي تطلقها المئات الحكومية والقطاع الخاص.
ت- تشريعات وسياسات تستهدف تعزيز التسامح ومكافحة عدم التسامح والتطرف.
ث- قصص تدعم جهود مكافحة الكراهية والطائفية والتطرف والإرهاب والإقصاء والتمييز والشوفينية.
- إعطاء الأولوية للقصص التي تركز على دور الشباب، في بناء مجتمعات متسامحة من أجل مستقبل مشرق.
- هذه الاتفاقية إعلان يعبر عن الاستعداد للتحرك، وتكون القرارات المتخذة في سياقها وفقا لتقدير كل جهة.