أعلنت شرطة الشارقة، إطلاق حملة توعوية رياضية باسم "نعم للرياضة.. لا للمخدرات"، التي تستهدف طلبة المدارس الثانوية، بهدف زيادة الوعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة والإدمان، وكيفية الاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ، وتستمر على مدار 6 أشهر.
الشارقة 24:
أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة، متمثلة بإدارة مكافحة المخدرات وقسم الأنشطة الرياضية في إدارة الإعلام والعلاقات العامة، وإدارة الشرطة المجتمعية، حملة توعوية رياضية تحت مسمى "نعم للرياضة.. لا للمخدرات"، التي تستهدف الأجيال الناشئة المتمثلة في طلبة المدارس الثانوية بمدارس الإمارة، بهدف زيادة الوعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة والإدمان، وكيفية الاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ، وتستمر على مدار ستة أشهر.
وأكد المقدم ماجد العسم مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة، أن الحملة في بدايتها ستسلط الضوء على فئة الشباب كونهم جيل المستقبل وأحد أهم الركائز الرئيسية في مسيرة التطوير والريادة المجتمعية، مضيفاً أن قضية المخدرات مسؤولية مجتمعية، وكجهة أمنية يقبع علينا حماية المجتمع ووقايته من هذه الآفة وتبعياتها السلبية الخطيرة على الفرد والمجتمع، مشيراً إلى أهمية تسخير كافة وسائل التواصل، لتعزيز وعي الشباب بمخاطر المخدرات من خلال ورش العمل والأنشطة الرياضية المتنوعة.
ومن جانبه، أضاف الرائد أحمد مبارك الجنيبي رئيس قسم الأنشطة الرياضية والاجتماعية بنادي ضباط الشرطة، أن الرياضة تعتبر الحل الأمثل للصحة البدنية والذهنية للأفراد بشكل عام، وللجيل الناشئ على وجه الخصوص، حيث تسهم في صقل شخصية الطالب واعتماده على نفسه، وتنمية الحس الأمني، إلى جانب شغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، ومن هذا المنطلق تحرص شرطة الشارقة على الدعم اللامحدود الرياضي للمنتسبين وذويهم ولأفراد المجتمع ككل، بما يكفل تعزيز التطور الرياضي في مجتمع دولة الإمارات.
وتتضمن الحملة، باقة من المحاضرات والورش التي تعزز الوعي والمعرفة بكيفية مواجهة تعاطي المواد المخدرة والإدمان، كما تتضمن حزمة منوعة من البرامج الرياضية المختلفة، منها تمارين القوة والتحمل، والبدل تنس وكرة القدم، والتي تسهم في الاستغلال الصحيح لأوقات الفراغ، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة، الأمر الذي يعزز من جودة الحياة الأمنية والصحية لأفراد المجتمع.
وتستمر الحملة حتى شهر إبريل من العام 2023، وسيتم خلالها تنظيم عدد من المحاضرات والمبادرات التوعوية المتنوعة التي تستهدف كافة شرائح المجتمع، وتهدف إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية التكاتف لحماية الأبناء من خطر الوقوع في براثن المخدرات، والوقاية من آثارها المدمرة للشباب والأسرة والمجتمع، ما يعزز ذلك من جودة الحياة الأمنية لهم.