تشارك هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، في معرض سوق السفر العالمي، خلال الفترة 7 - 9 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن، في إطار مسعاها إلى الترويج للإمارة وجهة سياحية عالمية رائدة، حيث تجمع تحت مظلتها 17 جهة من القطاعين الحكومي والخاص.

الشارقة 24:

تستعد هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، للمشاركة في معرض سوق السفر العالمي 2022، أكبر وأهم معرض سياحي يجمع قادة قطاع السفر والطيران والفنادق وصُنّاع السياحة من مختلف دول العالم، خلال الفترة 7 - 9 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن، في إطار مسعاها إلى الترويج للإمارة وجهة سياحية عالمية رائدة، حيث تجمع تحت مظلتها 17 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، لعرض أبرز مشاريع الإمارة في مختلف القطاعات السياحية الترفيهية والبيئية والتراثية والثقافية والرياضية والضيافة.

وتخصص "سياحة الشارقة"، جناحاً لتسليط الضوء على مستجدات القطاع السياحي من المشاريع التنموية الجديدة والمنتجات السياحية النوعية والخدمات وتجارب الإقامة الفندقية، المتاحة للزوار والسياح في مختلف أنحاء إمارة الشارقة، كما تعرض الهيئة المزايا السياحية المميزة لأبرز الوجهات والمشاريع القائمة والمستقبلية في الإمارة، في خطوة لاستقطاب الزوار والسياح المحتملين في السوق الأوروبي، وإبراز الفرص السياحية التي يمتلكها روّاد الصناعة السياحية في الشارقة، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات والفرص والرؤى المستقبلية حول توجهات السياحة الدولية، والاطلاع على أفضل الممارسات في قطاع السفر والضيافة والطيران وإدارة الوجهات وتشغيل المنشآت الفندقية  لأبرز المدن والعواصم السياحية في العالم.

ويضم جناح الهيئة في سوق السفر العالمي بلندن كلاً من: هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وهيئة مطار الشارقة الدولي، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومؤسسة الشارقة للفنون، ومركز إكسبو الشارقة، ومعهد الشارقة للتراث، ومجلس الشارقة الرياضي، ونادي السيارات القديمة، ووكالة مطار الشارقة للسفريات، وفنادق الشارقة الوطنية، وفندق الرمال الذهبية، وفندق ذا شيدي البيت، وفندق واحة البداير، أحد فنادق مجموعة الشارقة من مسك، ومنتجع شيراتون الشارقة، ومنتجع كورال بيتش الشارقة، وكوزمو ترافل ومجلة تراف توك.

وعن مشاركة جناح الشارقة هذا العام، أوضح سعادة خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة قائلاً: تعكس مشاركتنا مع شركائنا الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص في المعرض، نجاح إمارة الشارقة في ترسيخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية، بفضل المزايا والتجارب السياحية النوعية والمتكاملة التي توفرها للزوار والسائحين بمختلف اهتماماتهم وأذواقهم، ويعد تواجدنا سنوياً في سوق السفر العالمي في لندن أحد أكبر وأهم المنصات الدولية في قطاعات السياحة والسفر والطيران فرصةً مثاليةً للترويج لإمارة الشارقة، واستعراض مشاريعها التنموية والسياحية الجديدة في السوق الأوروبي بهدف ترسيخ مكانتها على خارطة السياحة العالمية.

وأضاف المدفع، أن مشاركة إمارة الشارقة في هذا المعرض، تأتي لتعزيز دور القطاع السياحي كداعم حيوي للاقتصاد الوطني، حيث تتعاون كافة مؤسسات الإمارة وهيئاتها باختلاف قطاعاتها ومجالاتها لتقديم أرقى منتجات وخدمات السياحة التراثية والبيئية والترفيهية، في العديد من الوجهات الشاطئية والجبلية والصحراوية، وهذا يدعونا لتسليط الضوء على مقومات هذا القطاع في إمارة الشارقة، وتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الممارسات العالمية في تنمية قطاع السياحة، سعياً منا لتطوير منتجنا السياحي الحالي، بما يتواكب مع متغيرات القطاع ومتطلبات السائح وذلك من خلال تقديم تجربة سياحية أصيلة واستثنائية لزوار وسياح إمارة الشارقة.

وحول مشاركة مؤسسة الشارقة للفنون، قالت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون: يسعدنا أن نكون جزءاً من جناح الشارقة في هذا المعرض الدولي الهام، حيث نتطلع من عبر هذه المشاركة لتعزيز حضور الشارقة كوجهة ثقافية عالمية تستقطب وتنظم طيفاً واسعاً من الفعاليات والمبادرات والبرامج التي تشمل مختلف صنوف الفن والإبداع، وتعمل على تفعيل الحراك الثقافي وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية.

وأضافت الشيخة حور، وانطلاقاً من الجانب الثقافي تحديداً، استطاعت الشارقة أن تكون بمثابة مركز جذب إقليمي وعالمي لكافة زوارها الذين باتوا يقصدونها بهدف عيش تجربة ثرية ومتفردة ثقافياً وسياحياً في آن معاً.

وأكدت الشيخة حور القاسمي، أن ما تقدمه مؤسسة الشارقة للفنون، يأتي استكمالاَ للدور الحضاري الذي تقوم به الإمارة، وخاصة من خلال برامج المؤسسة ومعارضها النوعية التي تقام على مدار العام، لا سيما بينالي الشارقة الذي يعدّ منصة فنية رائدة تجمع فنوناً معاصرة من جميع أنحاء العالم.

من جهتها، قالت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة: تسعى الهيئة من خلال مشاركتها في "سوق السفر العالمي" إلى الترويج لسفاري الشارقة بوصفه أكبر سفاري في العالم خارج أفريقيا، حيث تنفرد "سفاري الشارقة" باحتوائها على أكثر من 120 نوعاً من الكائنات الحية في بيئة مماثلة لنمط الحياة الإفريقية، مما يجعله واحداً من أهم العناصر السياحية التنافسية التي تمتلكها الشارقة.

وأشارت السويدي، إلى أن الحضور النوعي والمميز للإمارة في هذا الحدث العالمي الرائد لمحترفي السفر، يعكس الفرص الثرية والمتنوعة التي ستستقطب المزيد من السياح والزوار من مختلف الجنسيات والأعمار إلى الإمارة للتعرف على معالمها ومشاريعها السياحية المنتشرة في مختلف مناطق ومدن الشارقة، ومن ضمنها المحميات الطبيعية والمواقع البيئية الرائعة ببعديها السياحي والطبيعي. 

بدوره، قال سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: تحرص هيئة مطار الشارقة الدولي على المشاركة سنوياً في هذا الحدث الدولي تحت مظلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وذلك بهدف الترويج لإمارة الشارقة كوجهة مثالية للسياحة والأعمال، لا سيما أن المعرض يعتبر فرصة لتوسيع شبكة علاقات الأعمال حول العالم، وتبادل المعارف والخبرات، بالإضافة إلى تعزيز حضور المطار في مختلف الفعاليات الدولية.

وحول مشاركة الهيئة هذا العام، أشار إلى أن الهيئة ستستعرض خلال المعرض أبرز الخدمات التي يقدمها مطار الشارقة لمختلف شركات السياحة والسفر والطيران، والراغبين بالتواجد في المنطقة بهدف تعريف الشركاء العاملين في قطاع السياحية العالمية بما يقدمه مطار الشارقة من التسهيلات لجميع المسافرين والسياح عبر بوابة الشارقة. كما تسعى إلى إجراء العديد من اللقاءات لمناقشة الأفكار وبحث سبل التعاون مع مسؤولي الشركات المشاركة في المعرض، وتسليط الضوء على الفرص التي تقدمها الهيئة لشركات الطيران ومتعاملي المطار.

بدوره، قال سعادة أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي بالإنابة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): يسر (شروق)، أن تشارك في جناح إمارة الشارقة تحت مظلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة خلال فعاليات معرض سوق السفر العالمي 2022، حيث تسلط "شروق" الضوء على المشاريع الحديثة في قطاعات الترفيه والضيافة والسياحة والمغامرة والثقافة والتراث التي تسهم بترسيخ مكانة الإمارة نموذجاً مثالياً للمدينة التي تتناغم فيها الأعمال والحياة والطبيعة.

وأضاف القصير، أدت المشاريع الحديثة والفريدة التي نفذتها "شروق" على مدار أكثر من 10 أعوام، إلى إثراء السياحة البيئية ضمن رؤية تضع الاستدامة في سلم أولوياتها، ونسعى جاهدين لوضع الإمارة في الصورة الملائمة لها على خارطة السفر العالمي، عبر العديد من الوجهات الجديدة التي تشمل جناح السراي - بيت خالد بن إبراهيم، وواحة البداير من مسك، ونُزل الفاية من مسك، ونٌزل القمر من مسك، ونٌزل الرفراف من مسك، وقرية نجد المقصار من مسك، بالإضافة إلى مجموعة مشاريع السياحة البيئية التي تتضمن كلاً من رحّال من مسك، ومشروع مغامرات جديد في خورفكان".

من ناحيته، أعرب سعادة عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، عن الدور الذي تلعبه الرياضة في التعبير عن إمكانات الدول ومميزاتها المتنوعة تاريخياً وجغرافياً، مما يعكس حضارتها وتطورها وقال: إن استضافة كبرى البطولات والأحداث العالمية والاحتكاك بشكل مباشر بضيوف الإمارات يقدمان رسالة مباشرة وقوية للجميع، وهي في تأثيرها قد تكون أقوى من الرسائل الدعائية التقليدية التي تستخدمها مكاتب السياحة والسفر على مدار العام.

وأضاف الحزامي، أن المجلس حريص على دعم كل الجهود التي تصب في مصلحة دولة الإمارات عالمياً والترويج لأبرز وجهاتها السياحية، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أضف إلى ذلك أن هناك شراكة استراتيجية تجمعنا مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وهي نابعة من إيمان راسخ بأن الرياضة رافد مهم للسياحة .

وحول مشاركتهم الأولى في سوق السفر العالمي، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبو الزود رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، تأتي مشاركة النادي في هذا الحدث الأبرز بقطاع السياحة على المستوى العالمي لتعزيز مكانة إمارة الشارقة كواحدة من أفضل الوجهات السياحية الداعمة للأنشطة الرياضية واستقطاب هواة ومحبي السيارات القديمة، ولتسليط الضوء على أنشطة وفعاليات النادي.

وأضاف يضم النادي متحفاً متخصصاً بالسيارات القديمة، يتيح للزوار تجربة فريدة من خلال مشاهدة تشكيلة واسعة من السيارات العريقة التي تحاكي مراحل تطور صناعة السيارات، كما يضم النادي أجندة فعاليات سنوية، أبرزها مهرجان السيارات الكلاسيكية، الذي يعد واحداً من أكبر المنصات التي تجمع محبي هذه الرياضة، ويتم تنظيمه في الأماكن السياحية الجاذبة في إمارة الشارقة، وشاهدنا من خلال المشاركات السابقة في هذا المهرجان الإقبال النوعي من جميع السياح والمهتمين، لا سيما أن المهرجان يضم عروضاً فنية وثقافية عائلية مصاحبة تعتبر مقصداً للسياح والهواة ولعشاق السيارات القديمة.