دشنت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، الجولة الترويجية بالشرق الأقصى 2022، والتي تجوب ثلاث دول آسيوية كبرى، تضم فيتنام وماليزيا وإندونيسيا، للترويج للإمارة سياحياً، وتسليط الضوء على مكانتها العالمية الراسخة التي تواصل النمو والازدهار بمجموعة متكاملة من المشاريع السياحية والتنموية.
الشارقة 24:
أطلقت "هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة"، الجولة الترويجية في الشرق الأقصى 2022، والتي تجوب ثلاث دول آسيوية كبرى للترويج لإمارة الشارقة سياحياً، وتسليط الضوء على مكانتها العالمية الراسخة التي تواصل النمو والازدهار بمجموعة متكاملة من المشاريع السياحية والتنموية في مختلف القطاعات الحيوية التي تشمل الترفيه والفعاليات، والضيافة، والثقافة والفنون، والمغامرات، والسياحة البيئية، وغيرها من التجارب المتنوعة والمقومات السياحية التي تزخر بها إمارة الشارقة.
ويشارك في الجولة التي تترأسها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة بالشراكة مع "طيران الإمارات" و"شركة رضا العالمية للسياحة والسفر"، مجموعة من ممثلي مكاتب ووكالات السفر والرحلات والمنشآت الفندقية في الإمارة، وهم وكالة مطار الشارقة للسفريات "ساتا"، ومكتب الإجازة للسياحة، كوزمو ترافل، ومكتب واصل للسياحة، وفندق دبل تري باي هيلتون الشارقة، وفندق الرمال الذهبية، وفندق جولدن توليب.
وتشمل الجولة الترويجية أربع مدن في ثلاث دول شرق آسيوية كبرى، هي هانوي، وهو تشي منه "شايغون" في فيتنام، وكوالالمبور في ماليزيا، وجاكرتا في إندونيسيا، في الفترة 17-24 أكتوبر الجاري، للترويج للمقومات والإمكانيات السياحية للإمارة والفرص الواعدة فيها، بهدف مواصلة استقطاب السياح من منطقة الشرق الأقصى إليها باعتبارها أحد أهم الأسواق المصدرة للسياح.
ويلتقي أعضاء الوفد بـ 250 مسؤولاً تقريباً من ممثلي مجالس الإدارة، ومقدمي خدمات الجولات السياحية، ووكالات السفر، والجهات العاملة في مجال السياحة والسفر والضيافة، في المدن الأربع، حيث يعقدون مجموعة من جلسات التواصل ويقدمون عروضاً تقديمية مفصلة لتعريف أسواق تلك المدن والسياح والمسافرين ورجال الأعمال على إمارة الشارقة وما تتميز به سياحياً وثقافياً واقتصادياً.
وتأتي الجولة الترويجية ضمن البرامج التي تطورها الهيئة لتعزيز التجربة السياحية في إمارة الشارقة، ونشر الوعي في الأسواق العالمية حول المبادرات الدولية التي تطلقها الهيئة في إطار رؤيتها للترويج لإمارة الشارقة وترسيخ مكانتها على خارطة السياحة العالمية.
وخلال الجولة تم تسليط الضوء على مجموعة من المشاريع النوعية والوجهات السياحية المميزة في إمارة الشارقة، مثل مشروع "جناح سراي - فندق بيت خالد بن إبراهيم"، ومشروع "الرحال" من مسك، ومشروع "قرية نجد المقصار" في خورفكان، و"نُزُل القمر" في مليحة، وهي وجهات فندقية للإقامة الفاخرة وذات طابع مستلهم من التراث والطبيعة المحيطة، فقد نجحت الشارقة من خلالها بتعزيز جاذبية دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال السياحة البيئية المستدامة.
وقال سعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: "لطالما أولت الإمارة أهمية بالغة لمنطقة الشرق الأقصى كسوق سياحية، ونحن هنا في هذه الجولة الترويجية بسبب إيماننا الراسخ بقدرتنا على النمو وتحقيق منفعة متبادلة بما يضمن تعزيز فرص السفر والسياحة إلى إمارة الشارقة من خلال التعاون الوثيق".
وأضاف المدفع: "استقبلت فنادق الشارقة أكثر من 70 ألف نزيل من دول أقصى شرق آسيا في عام 2021، مقارنة بما يقارب 52 ألف نزيل في عام 2020، ليشهد عدد الزوار نمواً بنسبة 36 % في دلالة على أن نمو أعداد الزوار يتوقع مستقبلاً واعداً للسياحة بين الشرق الأقصى وإمارة الشارقة، نظراً لتعافي السياحة في إمارتنا وعودتها إلى حركتها الطبيعية بل وأكثر ازدهاراً، وبشكلٍ متواصل وبالتعاون مع شركائنا في القطاع السياحي نقوم بتقديم منتجات سياحية استثنائية ومتنوعة لتحفيز الزوار وجذب السياح لاستكشاف إمارتنا والتعرّف عليها عن قرب وما تقدمه للجميع من تجارب تثري ذائقة مختلف الاهتمامات والفئات العمرية".
وسجلت فنادق الشارقة في عام 2021 نمواً بنسبة 36% ضمن مؤشرات النزلاء، حيث استقبلت أكثر من 70 ألف نزيل من دول أقصى شرق آسيا، مقارنة بما يقارب 52 ألف نزيل في عام 2020. وارتفع مؤشر الزوار والسياح من إندونيسيا، حيث زادت نسبة النزلاء الإندونيسيين في فنادق الشارقة حوالي 5 % في 2021 عن العام السابق، كما ارتفعت نسبة الزوار والسياح من ماليزيا بشكل ملحوظ في إمارة الشارقة، بحوالي 14% نمواً في عدد النزلاء الماليزيين خلال عام 2021 مقارنة بـ 2020.