الشارقة 24:
تشارك هيئة الشارقة للتعليم الخاص في الدورة الـ 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي ينطلق في الثاني من نوفمبر الجاري، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار "كلمة للعالم"، ويستمر حتى 13 نوفمبر من الشهر ذاته.
وتأتي مشاركة الهيئة بحزمة من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على منصتها المشتركة مع أكاديمية الشارقة للتعليم، بهدف إتاحة الفرصة للطلبة وأسرهم الانضمام والاستفادة من هذه الفعاليات، فضلاً عن دورها في تعزيز أدوات التواصل مع الطلبة وأولياء أمورهم خارج نطاق البيئة المدرسية.
وقالت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص رئيس أكاديمية الشارقة للتعليم "إن مشاركة الهيئة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، تأتي استكمالاً لسلسلة تواجدها الدائم في الفعاليات والمعارض المعنية بالكتاب، وذات الصلة بالميدان التعليمي والثقافي، وانسجاماً مع خططها واستراتيجياتها الرامية إلى تطوير المنظومة التعليمية ورفدها بآخر ما توصلت إليه الأنظمة التعليمية حول العالم، بالاستفادة من الأحداث الثقافية والفكرية على المستويين المحلي والعالمي”.
وأضافت "أن الهيئة ومن خلال مشاركاتها المتواصلة في هذا الحدث الاستثنائي، تجدد رسالتها ورؤيتها التي تستمدها من رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، والتي تنطوي على تطوير المنظومة التعليمية ورفد الحراك الثقافي الذي تشهده إمارة الشارقة، وتعزيز وعي الطلبة وأولياء الأمور بقوة وأثر الكلمة المقروءة في صناعة المستقبل".
وأوضحت سعادتها أن هيئة الشارقة للتعليم الخاص ومن منطلق حرصها على تحقيق أهدافها، تشارك في كافة الفعاليات والمعارض التي تتعلق بصناعة الكتاب، بغرض الاطلاع على آخر ما توصلت إليه صناعة الإصدارات التعليمية من جهة، وبهدف توسيع قاعدة الشركاء الاستراتيجيين، حيث يزخر معرض الشارقة الدولي للكتاب بالمؤسسات والهيئات التعليمية الرسمية والخاصة، مما يسهم في تسريع وتيرة الحراك التنموي الذي يشهده القطاع التعليمي في الإمارة، ويدعم جهود الهيئة ومساعيها الرامية إلى رفع جودة التعليم الخاص وتطوير أدوات وممكنات منظومة العمل في الميدان التربوي، من خلال تبادل التجارب وتطبيق أفضل الممارسات التربوية والتعليمية، التي من شأنها تكريس مكانة إمارة الشارقة كوجهة تعليمية بارزة ومرغوبة.
بدوره أشاد علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص بمعرض الشارقة الدولي للكتاب وأهميته في دعم المدارس وطلابها بكنوز من صنوف الأدب والشعر والكتب الفكرية والروايات، مؤكداً أهمية مشاركة الهيئة في المعرض بهدف توفير فرصة مواتية لحضور الطلبة الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تنظمها منصة الهيئة ونشر ثقافة القراءة في المجتمع التعليمي، بالإضافة إلى منح أولياء الأمور المجال للتعرف إلى المستجدات والتطورات التي يشهدها الميدان التعليمي، ودعم مسارات المعرفة إقليمياً وعالمياً.
وأوضح الحوسني أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعد أحد أكبر المعارض العالمية للكتاب، ويسهم بدور كبير في تعزيز مكانة الشارقة على صعيد الواقع الثقافي والتعليمي، نظراً لاستقطابه لكبار المفكرين والكتّاب والأدباء والشعراء الذين يمثلون نموذجاً ملهماً للطلبة.