أحبطت شرطة دبي، محاولة عصابة دولية تهريب المخدرات إلى دولة مجاورة عبر إدخال 280 كيساً، تزن 5.6 طن، وتحوي خليطاً من الفول الطبيعي والفول البلاستيكي المحشو بالمخدرات، وداهمت مستودع التخزين وألقت القبض على 6 متهمين، واستخرجت 436 كيلوغراماً من المخدرات، في زمن قياسي يقدر بـ7 ساعات عمل متواصلة.
الشارقة 24 – وام:
أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، نجحت في إحباط محاولة عصابة دولية تهريب المخدرات إلى دولة مجاورة عبر إدخال 280 كيساً (شِوالاً)، تزن 5.6 طن، وتحوي خليطاً من الفول الطبيعي والفول البلاستيكي المحشو بالمخدرات.
لكن فرق البحث والتحري، وبمتابعة المعلومات، كانت بالمرصاد لأعضاء العصابة وداهمت مستودع التخزين وألقت القبض على 6 متهمين، واستخرجت "السموم" من حبات الفول البلاستيكي بكمية تزن 436 كيلوغراماً من المخدرات، في زمن قياسي يقدر بـ7 ساعات عمل متواصلة.
وأكدت القيادة العامة لشرطة دبي، أنها تقف بالمرصاد لكل المحاولات الإجرامية لتهريب وترويج المخدرات، وأن الإجراءات الأمنية التي تنفذها فرق عمل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وفق خطط أمنية ذكية ومدروسة، لها الأثر البالغ في الإطاحة بالمتهمين، والكشف عن مخططاتهم، والتصدي لأنشطتهم الإجرامية بكل حنكة واقتدار.
وأوضحت شرطة دبي، أنه وردت معلومات موثوقة المصدر بأن عصابة دولية، بعض أعضائها مُقيمون في الدولة، بينما البعض الآخر خارجها، يحوزون كميات كبيرة من المواد المخدرة، والمخفية بأسلوب احترافي في الفول، وأن الكمية مخزنة في أحد المستودعات بإحدى إمارات الدولة، وبتشكيل فريق عمل فني ميداني على مستوى عال من الخبرة والكفاءة في البحث والتحري والمراقبة ومتابعة المعلومات، حددنا موقع المستودع وأخضعناه للمراقبة، وتبين أن هناك كميات كبيرة مخزنة من الفول داخل المستودع، وعلى إثر تلك المعلومات، حددنا ساعة الصفر وداهمنا المستودع، والذي اتضح لاحقاً أنه كان وكر لتخزين المواد الغذائية الطبيعية والبلاستيكية المحشوة بالمواد المخدرة، بغية إعادة تصديرها إلى إحدى الدول المجاورة.
وأضافت شرطة دبي، أن "عملية الفول" من العمليات الاستثنائية، خاصة وأن عملية تفتيش المستودع والمواد الغذائية، تطلبت حساً أمنياً عالياً للكشف عن المواد المخدرة المخبأة داخل أغذية بلاستيكية، بالإضافة إلى الاستعانة بالكلاب البوليسية للكشف عنها.
وتابعت حريصون على دعم المنظومة الأمنية للدولة، والحفاظ على أمن المجتمع واستقراره، وبالتعاون مع المؤسسات الشرطية والأمنية على مستوى المنطقة والعالم وسنساهم في حماية المجتمعات من مخاطر تهريب المخدرات ومحاصرة المهربين واكتشاف أساليبهم في التهريب، لاسيما وأن التعاون في مجال تبادل المعلومات والخبرات الخاصة بعمليات تهريب المخدرات مع الأجهزة الأمنية الأخرى، أسهم في زيادة معدلات ضبطيات تهريب المخدرات خلال الفترة الماضية.