أكدت سعادة منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، خلال مشاركتها، في فعاليات القمة الثقافية بأبوظبي، أهمية الجهود المكثفة التي بذلتها الهيئة على مدى سنوات طويلة، لتوفير المنصة والدعم الضروري لفناني المنطقة، من أجل عرض أعمالهم لنيل الظهور الدولي المستحق.
الشارقة 24 – وام:
شاركت هيئة الشارقة للمتاحف، في فعاليات القمة الثقافية، التي نظمتها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، واستعرضت سعادة منال عطايا مدير عام الهيئة، الجهود المكثفة التي بذلتها على مدى سنوات طويلة، لتوفير المنصة والدعم الضروري لفناني المنطقة، من أجل عرض أعمالهم لنيل الظهور الدولي المستحق.
وأكدت منال عطايا، أهمية المعارض المتنوعة والبرامج التعليمية والندوات وورش العمل والمطبوعات، خاصة تلك المصاحبة للمعارض، في توثيق سير الفنانين، مما يسهم في إتاحتها للجامعات والمكتبات العامة، لضمان نشر هذه المعرفة للطلاب والأكاديميين وهواة الفن، مشيرة إلى أن الهيئة تركز في برامجها التعليمية على الأطفال لضمان وصولهم للمعلومة ولتعريفهم على الفنانين والمنتجين الثقافيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضافت عطايا، أنه من خلال برامجنا ومنشوراتنا التعليمية، نضمن أن كافة مكونات المجتمع من الشباب إلى الطلاب والأكاديميين والعائلات لديهم إمكانية النفاذ إلى المعرفة التي يحتاجون إليها.
وتابعت سعادتها، أن من بين العديد من الفنانين الذين تم الاحتفاء بهم في متحف الشارقة للفنون، الذي لطالما كان مكاناً رئيسياً للفعاليات الفنية الكبرى مثل بينالي الشارقة للخط، ومهرجان الشارقة للفنون الإسلامية، والمعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، كل من بايا محي الدين، وعبد القادر الريس، ونجاة مكي، بالإضافة إلى جورج بهجوري، وآدم حنين، ونور علي راشد، وثريا البقصمي، وإسماعيل شموط، وتمام الأكحل، وعارف الريس وغيرهم.
وشارك في فعاليات القمة، مدير مؤسسة البينالي الدكتور رافال نيموجيفسكي، ومايا أليسون المدير التنفيذي لروّاق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، وسلطان سعود القاسمي مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون.
وناقشت فعاليات القمة الثقافية في أبوظبي، دور المؤسسات الثقافية بتوفير المزيد من الوصول إلى الجوانب غير المستكشفة لبعض الثقافات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسلطت الضوء على دور المتاحف في الترويج للفنانين العرب لتكون أعمالهم في متناول جمهورهم.
For an optimal experience, please
