أسدل مركز التعليم المستمر والتطوير بالجامعة القاسمية، الستار على أعمال الملتقى التدريبي الدولي الأول "استشراف مستقبل التدريب ما بعد كورونا - كوفيد 19 – الفرص والتحديات"، الذي نظمه بمشاركة أربعة عشر باحثاً وتسع مؤسسات متنوعة، ودعا لاستخدام أدوات "الميتافيرس" ميدانياً.
الشارقة 24:
اختتمت أعمال الملتقى التدريبي الدولي الأول "استشراف مستقبل التدريب ما بعد كورونا - كوفيد 19 – الفرص والتحديات" الذي نظمه مركز التعليم المستمر والتطوير بالجامعة القاسمية.
حضر فعاليات الملتقى الذي أقيم بمقر الجامعة القاسمية صباح الخميس، كل من سعادة جمال سالم الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، والأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة، وسعادة أحمد آل ناصر وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين بالدولة، ولفيف من المدعوين.
وشارك في الملتقى أربعة عشر باحثاً وتسع مؤسسات متنوعة تناولت عدة محاور منها: استخدام الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في الإعلام، وسبل الإبداع الإعلامي، كما تم إلقاء الضوء على التحديات والفرص التي تواجه نظم التدريب بعد جائحة كورونا، وكذلك الاستراتيجيات المقترحة لاستشراف أطر رؤية التدريب مستقبلاً.
تحدث في أوراق عمل جلسات الملتقى كل من سعادة الدكتور: منصور العور رئيس جامعة حمدان الإلكترونية، وسعادة الأستاذ: سالم القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل، والعقيد الدكتور: حمدان الغيسة مدير مركز استشراف المستقبل بالقيادة العامة بشرطة دبي، والمقدم الدكتور: عبد الرحمن النقبي مدير إدارة تطوير الكفاءات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، واليستر مكابرا المدير التنفيذي للمعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة CIBR.
خلصت الأوراق العلمية والمناقشات المثمرة إلى عدد من التوصيات والنتائج التي ترسم خطى الطريق لمستقبل التدريب بعد انتهاء الجائحة منها: التوسع في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس؛ لجعل عملية التدريب أكثر جذباً وتفاعلاً.