بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خلال مشاركتها، في المؤتمر الدولي واحتفالية مئوية الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، ومرور أربعين عاماً على تأسيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، مع عدد من المسؤولين في غرف التجارة العربية والإقليمية والدولية، تعزيز وتطوير العلاقات التجارية.
الشارقة 24:
شاركت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ممثلة بسعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، في المؤتمر الدولي واحتفالية مئوية الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، ومرور أربعين عاماً على تأسيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط "إسكامي"، التي أقيمت في مكتبة الإسكندرية.
وضم وفد غرفة الشارقة المشارك بالاحتفالات، سعادة علي عبيد الزعابي عضو مجلس إدارة الغرفة، وإبراهيم راشد الجروان، مدير إدارة العلاقات الاقتصادية بالغرفة.
والتقى سعادة عبد الله سلطان العويس، مع عدد من المسؤولين من الغرف التجارية والصناعية وممثلين عن الوزارات والهيئات المعنية بالشأن الاقتصادي والاتحادات والمنظمات الاقتصادية من مختلف دول العالم، منهم أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، وفريدريك رونال نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة مرسيليا، حيث بحثوا أوجه تعزيز وتطوير العلاقات التجارية بما يزيد من حجم المبادلات والمشاريع الاستثمارية المشتركة في العديد من القطاعات، وقدم سعادته لاتحاد الغرف العربية واتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط وغرف الإسكندرية ومرسيليا وطنجة، درع اليوبيل الذهبي بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس غرفة الشارقة، كما تبادل الدروع والهدايا التذكارية مع عدد من الوفود المشاركة في الاحتفالات.
علاقات راسخة
ورفع سعادة عبد الله سلطان العويس، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، مؤكداً أن غرفة الشارقة كانت حريصة على المشاركة في هذه المناسبة التي تحتفل بواحدة من أعرق الغرف التجارية على مستوى العالم، التي كانت ولا تزال لها مواقفها الوطنية الداعمة للاقتصاد المصري والعربي، مشيراً إلى متانة العلاقات الإماراتية المصرية الراسخة التي عززتها الإرادة المشتركة بين قيادتي البلدين بمواصلة تنمية أواصر التعاون إلى مستويات أعلى، فشكّلت نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين الدول والشعوب، مؤكداً أن حضور الغرفة لهذه الاحتفالية يعكس عمق العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين الشقيقين.
وأكد العويس، أهمية هذه الاحتفالية والمؤتمر الدولي الذي أقيم على هامشها، لكونها وفرت لغرفة الشارقة، الفرصة للقاء المسؤولين للتعرف على أفضل الممارسات وآليات التعامل مع متغيرات الاقتصاد الإقليمي والعالمي، ومناقشة واقع ومستقبل التعاون القائم مع الغرف العربية والعالمية، إلى جانب فتح قنوات للعمل المثمر في المجالات الاقتصادية بمختلف القطاعات التجارية والاستثمارية، انطلاقاً من حرص الغرفة على تقوية مجالات الشراكة الاستثمارية للقطاع الخاص المحلي مع نظرائه في البلدان الشقيقة والصديقة ومتابعة استمرارية أعمال ورعاية مصالح الأعضاء، مثمناً جهود القائمين على هذه الاحتفالية، ومشدداً على أهميتها في هذه المرحلة ودورها في تحقيق التكامل النوعي بين غرف التجارة والصناعة العربية والعالمية.